الجبهة الجنوبيّة على حالها… غارات مستمرّة و”الحزب” يعزّز عمليّاته!

لا تزال الجبهة الجنوبية محتدمة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، ففي أخر التطورات الميدانية، ألقت درون إسرائيلية قنبلة حارقة خلف بلدية العديسة، مما تسبب باندلاع حريق في المكان.

كذلك تسبب القصف المدفعي على بلدة ميس الجبل باندلاع حريق كبير في المكان، وقد توجهت فرق الدفاع المدني الى البلدتين.

وفي التطورات أيضًا، شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين على بلدة كفركلا، أسفر عنهما تدمير منزلين بشكل كامل.

وأفادت مصادر “العربية”، بسقوط 4 شهداء بينهم فلسطينيان جراء الغارة.

كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة كفرشوبا.

في حين نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات وهمية فوق صور وقراها وخرقت جدار الصوت على دفعتين، مصدرة انفجارات قوية في الاجواء.

كما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم جدار الصوت في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو منخفض وللمرة الثانية في اقل من نصف ساعة محدثا دويا قويا.

وسمع دوي انفجارين متتاليين في اجواء مدينة صيدا والجنوب، وذلك بعد اختراق الطائرات الإسرائيلية جدار الصوت.

وأيضًا، خرق الطيران الحربي جدار الصوت مرتين فوق منطقة جزين وعلى علو منخفض.

وإستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي الاطراف الغربية والجنوبية لبلدة ميس الجبل (حي القندولي وحي الصافح).

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صفارات الإنذار تُسمع في مستوطنات المنارة و”كريات شمونة”.

بدوره أكّد الجيش الإسرائيلي انّه هاجم خلية تابعة لـ”حزب الله” بعد دخولها إلى مبنى ومستودع عسكريين في كفركلا جنوبي لبنان.

عمليّات “الحزب”

ورداً على الاغتيال الذي قام به الجيش الإسرائيلي في بلدة مركبا، أعلن “حزب الله”  في بيان أنّه “شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط ‏وجنود من قوة مدرعات تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح واصابت خيمهم وأوقعت فيهم اصابات مؤكدة”.

كما أعلن “الحزب” أنّه استهدف منظومة فنية تجسسية في موقع المنارة وانتشار جنود الجيش الإسرائيلي في محيطها بالمُسيّرات الانقضاضية.

وكان قد استهدف “الحزب”  صباح اليوم السبت نقطة الجرداح بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.

“الحزب” ينعى عناصره

من جهة أخرى، نعى “حزب الله” العنصر محمد علي مصطفى مريش “مهدي ياغي” مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة.

كما نعى العنصر نعيم علي فرحات “ملاك” مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع.

ونعي “الحزب” أيضًا العنصر أحمد حكمت موسى من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع

مواضيع ذات صلة :

قصف متواصل… إليكم تطورات الجبهة الجنوبية

تصعيد متبادل في الجبهة الجنوبية… ورسالة إلى “مجلس الأمن” و”الأمم المتحدة”

القصف مستمرّ في الجبهة الجنوبية… والمواقف تتوالى!