أسبوع دبي للموضة يكشف برنامجه المبدئي لربيع وصيف 2025
بدأت عواصم الموضة العالمية الإعلان عن تواريخها لموسم ربيع وصيف 2025 وكشف قوائم الأسماء المشاركة فيها. واحدة من هذه العواصم هي دبي. فأسبوعها للموضة دخل البرنامج الرسمي العالمي، وبات يسبق أسبوع نيويورك، في الفترة بين 1 و7 أيلول 2024 .
ويقدّم أسبوع دبي للموضة هذا الموسم، أكثر من 30 علامة تجارية من فرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا والكويت ولبنان وليبيا وماليزيا وفلسطين وروسيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. كلها ستقدم اقتراحاتها من الأزياء الجاهزة والأزياء الراقية. كما سيجري تنظيم فعاليات متنوّعة تضمّ 40 عرضاً وحفل عشاء خاصّاً يستهدف تسليط الضوء على الأسبوع وعلى المشاركين فيه.
وسوف تتركّز الأيام الثلاثة الأولى من أسبوع دبي للموضة على علامات مثل «Alia Bastamam» و«April & Alex» و«Benang Jarum» و«BLSSD» و«Lama Jouni» و«Mrs. Keepa» و«Dima Ayad» و«Born in Exile» و«Buttonscarves» و«Choice» و«Heaven Lights» و«Riva» و«Viva Vox» و«Weinsanto». أما اليوم الأخير فسيتركّز على مواعيد خاصّة مع الزبائن والمشترين إضافةً إلى سوق مفتوحة للمهتمين، في بادرة هي الأولى من نوعها في الأسبوع، وذلك لتمكين تجّار التجزئة من أنحاء العالم كافة من الحصول على أزياء وإكسسوارات بشكل مباشر وسريع.
بهذه المناسبة، أشارت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة «تيكوم – حي دبي للتصميم»، إلى أنّ دبي تؤثر بشكل كبير في إيقاع تنظيم فعاليات الموضة العالمية، وأنّ المجموعات التي يقدمها المصمّمون المشاركون في هذا الحدث، تسهم في إضفاء لمسة مهمة على صناعة الموضة والأزياء وتعزيز التنوّع وتسليط الضوء على المواهب الناشئة في المنطقة.
ولتوفير منصة هادفة للمصممين في المنطقة، قال محمد عقرة، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجلس الأزياء العربي: «يُعدّ تعزيز الروابط وإيجاد قنوات التواصل الفعّالة بين تجار التجزئة من حول العالم والمصمّمين المبتكرين الذين يلقي عليهم أسبوع دبي للموضة الضوء، من الأهداف الرئيسية لبرنامج الجهات العالمية الراغبة بالشراء، والذي نطلقه للمرة الأولى تزامناً مع النسخة المقبلة من أسبوع دبي للموضة.
وتأتي ردود الفعل والتعليقات الإيجابية من أبرز الجهات الفاعلة ضمن قطاع الأزياء العالمي تأكيداً للدور البارز الذي تلعبه مثل هذه المنصّة على الساحة العالمية. ونؤكد التزامنا الراسخ دعم قطاع الأزياء عبر تزويد المصمّمين والتجّار على حدٍّ سواء بمجموعة غنية من فرص النمو».