إيران تقود “حملة سرية” لتقويض ترشيح ترامب.. وهاريس تبحث عن “نائب الرئيس”!
تقف الولايات المتحدة على بعد حوالي 100 يوم من الانتخابات الرئاسيّة التي وضعت نائب الرئيس الأميركي كاميلا هاريس وجهًا لوجه ضدّ المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعد انسحاب منافسه اللدود الرئيس جو بايدن من السباق. في وقت تدرس هاريس قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس لخوض الانتخابات معها.
إلّا أنّ الجدل الذي يُرافق ترشيح ترامب يتوالى، فبعد ما أثير حول محاولة اغتياله وإصابته بأذنه، برزت حاليًا “حملة سرية” أفاد مسؤول استخباراتي أميركي، بأنّ إيران تقوم بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتقويض ترشيح الرئيس السابق.
في التفاصيل، ذكر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز في بيان، إثر تقييم محدث بشأن التهديدات التي تواجه الانتخابات المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أنّ الاستخبارات “لاحظت أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب نتيجة يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة”.
وذكر المسؤول من مكتب مديرة الاستخبارات، أنّ “ذلك ظهر في نشاط لحسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة”، وأضاف أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي لم يتغير منذ عام 2020.
وأضاف: “تظل روسيا التهديد الدائم للانتخابات الأميركية”.
بالمقابل، أشارت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، في بيان، لشبكة CNN إلى أنّ طهران “لا تشارك في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية”، وأضاف: “يتميز جزء كبير من هذه الاتهامات بعمليات نفسية مصممة لتعزيز الحملات الانتخابية بشكل مصطنع”.
في سياق آخر، تتوجّه الأنظار إلى القرار الذي ستتخذه هاريس، المرشحة الأوفر حظًا لخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، حول المرشح المفترض معها لمنصب نائب الرئيس.
إذ تقلصت قائمة المرشحين لهذا المنصب، مع خروج حاكم ولاية نورث كارولينا روي كوبر وحاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر.
وانسحب كوبر من قائمة مرشحي نائب الرئيس، قائلًا في بيان يوم الإثنين: “تشرفت بكوني في هذه القائمة.. فقط لم يكن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لنورث كارولينا وبالنسبة لي لأكون مرشحًا لمنصب وطني”.
وأمس أيضًا، قالت ويتمر في برنامج تلفزيوني إنها “ليست ضمن من يتم النظر فيهم” للترشح إلى منصب نائب الرئيس إلى جانب هاريس.
فيما تدرس هاريس قائمة تضم في الغالب مرشحين من البيض الذكور.
وقال مصدران مطلعان إنّ هاريس أجرت محادثات خاصة مع عدد من المرشحين، بينهم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو.
ومن بين المرشحين الآخرين الذين يجري النظر فيهم، حاكم كنتاكي آندي بشير، وعضو مجلس الشيوخ عن أريزونا مارك كيلي، وحاكم مينيسوتا تيم والز ووزير النقل بيت بوتيجيج.
مع الإشارة إلى أنّ المرشحين لمنصب نائب الرئيس، يمكن أن يؤدوا دورًا في إحداث توازن لفرص المرشح لمنصب الرئيس لجذب شريحة أوسع من الناخبين.
مواضيع ذات صلة :
صفقة بين ترامب والأسد تقطع السلاح عن “الحزب”؟ | تفاؤل وهمي والحرب تتصاعد | الجميّل تعليقًا على رسالة خامنئي إلى الشعب اللبناني: “ومن الحب ما قتل”! |