القطاعات اللبنانية تستنفر.. جهوزيّة تامّة ولا خوف على “الأمن الغذائي”

لبنان 31 تموز, 2024

تشغل الهموم الاقتصادية والمعيشية المواطن اللبناني، بعد أن زادت مواجهات الجنوب من صعوبة الأوضاع، خصوصًا في ظلّ المخاوف من توسع الحرب وما قد ينتج عنها من شحّ في المواد الأساسية، وهو ما يُحاول المسؤولون طمأنة المواطنين حياله، مع وجود مخزون كافٍ من هذه المواد.

فقد شدد وزير الاقتصاد أمين سلام لـ”هنا لبنان”، على أنّه “عندما بدأت الحرب تحدثنا عن جهوزية الدولة والقطاع الخاص، ولم ينقطع عن اللبناني بأيّ وقت “الأكل والشرب”، ونؤكد أنّ الكميات موجودة والبواخر تصل. أما الخوف الوحيد فهو على المعابر، وحينها لا نستطيع إدخال أي شيء لوجيستيًا”، مطمئنًا المواطنين بشأن موضوع الأمن الغذائي.

كما لفت سلام في مؤتمر صحافي، إلى أننا “حرصنا على وجود جميع النقابات المعنية بموضوع الأمن الغذائي والهدف طمأنة المواطنين، واطلعنا مع جميع المعنيين على كميات البضائع الموجودة في السوق، والجميع أكّد على أنّ لا ضرورة للتخزين، إذ أنّ المخزون يكفي 3 أو 4 أشهر، وطالما الموانئ البحرية والجوية مفتوحة سيبقى هناك حركة استيراد وتصدير”.

عن موضوع الأسعار، قال سلام: إذا قارننا لبنان بالجوار نجد أنّ 95% من السلع أرخص لدينا وهذا يدل على أنّ أرقام وزارة الاقتصاد دقيقة.

في ظلّ هذا الواقع، أوعز وزير المال يوسف الخليل إلى مديرية الجمارك، بالقيام بالإجراءات المضاعفة وعلى مدار الساعة، من أجل تسريع عمليات تخليص البضائع في مرفأي بيروت وطرابلس وفي المطار، لا سيما كل ما يتعلق بالمواد الاستهلاكية الغذائية، بغية تفادي أي تأخير في ظل المستجدات الراهنة.

بدوره، أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أنّ “مخزون المحروقات والأدوية والمواد الغذائية والنفط مؤمّن في حال اتّساع رقعة الحرب”، مشيرًا إلى أن “المحروقات مؤمنة لحوالي الأربعة أسابيع لأن لا مكان للتخزين”.

وطمأن ياسين في حديث إذاعي، أن “المواد الغذائية مؤمنة”، كاشفًا عن أن “اليوم يتم العمل على تأمين المواد الأساسية من خلال المنظمات الدولية. وعن الأدوية”.

وأعلن أن “وزير الصحة فراس الأبيض يتابع جاهزية القطاع الصحي منذ فترة واليوم يعرض المستجدات على الحكومة”، مشددًا على أنّ “مراكز الإيواء مؤمنة لحوالي مليون لبناني”.

من جانبه، أكد ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا للـmtv أن “البنزين متوفّر ولا داعٍ للخوف والهلع”، مضيفًا أنه “طالما أن البحر مفتوح لا خوف من انقطاع المادة”.

في السياق أيضًا، أعلنت نقابة مصانع الأدوية في لبنان، أنّه في ظل الأيام الدقيقة الذي يمر بها لبنان يهمها أن تطمئن اللبنانيين أنّ مصانع الأدوية اللبنانية، ستكون على جهوزية تامة لأي حال طوارئ قد يشهدها الوطن.

وأكدت أنّ المصانع تعمل ليلًا ونهارًا لتأمين حاجة السوق اللبنانيّ من الأدوية الأساسية والمزمنة، ومن الأمصال اللبنانية الركيزة الأهم التي تؤمن 100% من حاجة المستشفيات.

وعاهدت “المواطنين على المضي قدمًا بكل ما أتيح لنا من إمكانات الاستمرار في تأمين الدواء الجيّد والمناسب وتوفّره للمريض بطريقة مستدامة لأن “الدواء اللبناني دوا”، راجين إنهاء أشكال الحروب وأن يعم السلام والأمن والاستقرار على وطننا لبنان ودول العالم”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us