محفوض من السراي: القرار 1701 هو البداية لفتح أبواب السلم اللبناني
استقبل الرئيس نجيب ميقاتي رئيس حزب “حركة التغيير” إيلي محفوض مع وفد ضم السادة: بسام خضر آغا، كلود الحايك، ناجي ناصيف، رشا صادق وشربل غصوب، وأعلن محفوض بعد اللقاء: “قلنا في أول تعبير أمام الرئيس ميقاتي، بأننا نأتي إلى آخر معقل للشرعية اللبنانية، وبالفعل يجب أن نبقى متمسكين بهذه الشرعية المتمثلة اليوم بحكومة تصريف الأعمال”.
وقال: “لمسنا خلال لقائنا بدولة الرئيس بأنه يصر على انتخاب رئيس للجمهورية فورا، وكان نقاش مستفيض مع دولة الرئيس ، وهو يرى بأنه بوصول رئيس للجمهورية تستقيم عجلة الدولة ومسار المؤسسات. ولمسنا من دولته إجراء اتصالات عالية المستوى دولية محلية واقليمية لمنع تفلت الأمور .اما الموضوع الأهم فهو وحدة لبنان واللبنانيين، فهذه الظروف الصعبة، الدقيقة والمعقدة جدا تتطلب أكثر من إجماع لبناني حول القضية اللبنانية، فلا شيء بالنسبة لنا يتقدم على لبنان وعلى استقراره وعلى مصلحة لبنان، فالبيت الذي ينقسم على نفسه يخرب، من هنا يجب أن نكون موحدين دفاعا عن لبنان وحماية له لمنع اي حرب محتملة في لبنان والمنطقة”.
وتابع: “اعرف بأن الناس خائفة من انفلات الأمور ولكن هناك بارقة أمل، وطالما نحن متمسكون بالدولة والمؤسسات اللبنانية والقرار المركزي للدولة والقرارات الاستراتيجية لها فسيظل هناك أمل. لبنان ليس متروكا، وهناك مساع كبيرة لتقوية الجيش وهناك جهد استثنائي لعقد مؤتمرات دولية لمساعدة الجيش، والقرار 1701 هو سيد الموقف اليوم وحسنا فعل الرئيس ميقاتي اليوم عندما ذهب بالمباشر الى القرار 1701 الذي هو البداية والاساس لفتح أبواب الانفراج والسلم اللبناني”.