لحظات “هلع” في بيروت.. والميدان الجنوبيّ يشتعل بتطورات دمويّة!
حالة من الهلع والخوف عاشتها العاصمة بيروت عصر اليوم، من جرّاء خرق جدار الصوت من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل متكرر، وذلك قبيل دقائق من كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي تحدث، في ذكرى أسبوع القائد العسكري فؤاد شكر.
وقد أشارت مصادر إلى أنّ جدار الصوت الذي سمع في العاصمة اليوم كان الأعنف منذ بدء الحرب في الجنوب.
ميدانيًا أيضًا، أدت غارة إسرائيلية استهدفت مبنى البلدية في بلدة كفركلا، إلى تدميره.
كذلك ألقت المدفعية الإسرائيلية قذائف فوسفورية في بلدة حولا – وادي اسطبل، وأدت إلى اندلاع حريق في المكان.
وعند الخامسة من عصر اليوم، نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه. وتزامنت الغارة مع قصف مدفعي استهدف البلدة.
فيما استهدفت المدفعية الأطراف الشمالية لبلدة الناقورة بعدد من قذائف الهاون. وطال القصف المدفعي أيضًا بلدة كونين.
وتعقيبًا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف العديسة – رب الثلاثين، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “الغارة أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وجرح آخر نقله الإسعاف إلى المستشفى”.
وفي بيان آخر حول حصيلة محدثة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلًا في بلدة ميفدون، أعلن أن “عدد شهداء الغارة ارتفع إلى خمسة أشخاص”.
كذلك في بلدة الوزاني أدى القصف المدفعي إلى إصابة طفل من مواليد العام ٢٠١١ بجروح متوسطة.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة الخيام بصاروخين. وقد توجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان.
بينما تعرّضت بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف مدفعي.
فيما أفيد بأنّ الأخبار المتداولة عبر بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية عن غارات في مدينة الهرمل، غير صحيحة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق ليلًا قنابل مضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور.
كما أطلق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.
عمليات “الحزب”
بالمقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد إطلاق 20 صاروخًا من لبنان باتجاه إصبع الجليل شمالي إسرائيل.
بدوره، أعلن “حزب الله” عن سلسلة عمليات، حيث استهدف عند الساعة 05:00، تجمعًا لجنود إسرائيليين في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية.
كما استهدف عناصره عند الساعة 16:00 انتشارًا لجنود إسرائيليين في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
وعند الساعة 14:45، استهدف “الحزب” موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
“الحزب” أشار إلى أنّه وبعد مراقبة ومتابعة للقوات الإسرائيلية في مزارع شبعا، وعند رصد ملالة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم، كمن لها عناصره ولدى وصولها إلى نقطة المكمن استهدفوها بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل جريح.
وفي بيان آخر، أعلن “الحزب” أنّ عناصره استهدفوا عند الساعة 11:30، استهدف موقع المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
وردًا على عملية الاغتيال في بلدة عبا، شنّ عناصر “الحزب” هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال عكا وأصابت أهدافها بدقّة وحققت إصابات مؤكدة.
وعند الساعة 11:07 استهدف عناصر “الحزب” تجمعًا للجنود الإسرائيليين قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان.
كذلك استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
من جهة أخرى، نعى “الحزب” في بيان أمين حسن بدر الدين “ذو الفقار” مواليد عام 1988 من بلدة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما نعى حسين علي ياسين “كرار” مواليد عام 1993 من بلدة السلطانية في جنوب لبنان، وعلي مصطفى شمس الدين “ساجد” مواليد عام 2003 من بلدة مجدل سلم.
كذلك نعى “الحزب” حسن منصور منصور “جهاد” مواليد عام 1998 من بلدة جبشيت في جنوب لبنان.