الهجوم سيحدث قبل 15 آب… إستعدادات إسرائيلية لمواجهة هجمات إيران و”الحزب”!
مع تصاعد التوترات في المنطقة، تواصل إسرائيل استعداداتها لمواجهة التهديدات المتوقعة من إيران وحزب الله.
فقد ذكرت هيئة البث “الإسرائيلية” أن هناك استعدادات مكثفة في المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” على خلفية التوقعات بهجوم إيراني قد يكون أوسع نطاقاً من الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في نيسان الماضي.
وأفادت قناة 13 “الإسرائيلية” بأن التقديرات الأمنية تشير إلى أن الرد المحتمل من إيران وحزب الله قد يحدث هذا الأسبوع. كما كشفت القناة عن تغيير في تقديرات منظومة الأمن “الإسرائيلية”، مع عودة الحديث عن إمكانية تعرّض “إسرائيل” لضربة إيرانية ومن حزب الله بشكل متزامن وواسع.
من جهته، أفاد موقع والـلاه الاسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه “وفق آخر تقدير تشكل لدى الاستخبارات الإسرائيلية في اليوم الأخير، فان إيران قررت مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية”.
وأكد الموقع، أن ايران قد تفعل ذلك في الأيام المقبلة حتى قبل قمة المفاوضات حول صفقة المختطفين”، هذا بحسب مصدرين مطلعين على الأمر.
في حين أكد مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس، أن “هجوم إيران سيكون مباشرا وسيبدأ قبل محادثات الخميس 15 آب”.
ولفتت قناة “سي إن إن”، إلى أن “الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله سيبدأ هجوما في 12 آب وبعده بساعات تشن إيران هجوما”.
بدوره، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر “اكس”، مساء اليوم الاحد كاتباً: “في ضوء التقارير التي نشرت بخصوص خطط إيران نوضح انه في هذه المرحلة لم يطرأ اي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية”.
وتابع، “جيش الدفاع والمؤسسة الأمنية تتابع أعدائنا والتطورات في الشرق الأوسط عامة وإيران وحزب الله على وجه الخصوص وتجري تقييمًا للوضع بشكل متواصل. قوات جيش الدفاع منتشرة ومستعدة في حالة جاهزية كبيرة”.
وأكد أدرعي، أنه “إذا طرأ تغيير على التعليمات الحالية سنصدر بيانًا رسميًا عبر القنوات الرسمية”.
من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت عن إخفاق إستراتيجي لإسرائيل سمح لإيران بإقامة “حلقة نار” تحاصرها من 7 جبهات، وذلك مع استمرار الترقب الإسرائيلي للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
ونشر بينيت عبر حسابه على موقع “إكس” اليوم الأحد تحقيقا خاصا أعدته القناة الـ12 الإسرائيلية ويتضمن مقابلة معه بشأن هذا الإخفاق الإسرائيلي حسب تعبيره.
وقال: “إن الوقت لم يفت بعد”، مشيرا إلى إمكانية مواجهة إيران عبر إستراتيجية استهداف “رأس الأخطبوط”.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: “إن على إيران وحزب الله أن يتوقعا ردا بشكل غير مسبوق إذا هاجما إسرائيل”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن كلام غالانت جاء في سياق حديثه عن “تهديدات الأعداء بإيذاء إسرائيل بطرق لم يستخدموها في السابق”.
وأضاف غالانت أن لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على الرد، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله بألا توسع إيران وحزب الله الحرب، وفقا لما نقلته عنه القناة الـ13 الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش إنه لا يرى سبيلا لإعادة الإسرائيليين إلى المدن والبلدات الحدودية مع لبنان دون خوض حرب مع حزب الله.
وأكد كيش في حديث إذاعي أنه لا يشك في مسألة وقوع الحرب مع حزب الله، وقال إن على الجيش أن يعرض خططا من أجل تلك الحرب.
وهدد إيران بأنها “ستدفع ثمنا باهظا” إذا دخلت تلك الحرب بشكل مباشر إلى جانب حزب الله.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل: سنواصل العمل بحزم ضد “الحزب” | برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة |