ردّ “الحزب” وايران على “لائحة الانتظار”.. واتصالات “ناشطة” لوقف التهديدات الإسرائيلية!
منذ اغتيال المسؤول في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والمنطقة في حالة يقظة وتأهب وانتظار رد “الحزب” وايران على إسرائيل، في ظل اتصالات “ناشطة” لوقف التهديدات الإسرائيلية وتفاد اندلاع حرب واسعة وشاملة مع لبنان.
وفي السياق، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين، إلى أن “إسرائيل عززت دفاعاتها في الأيام الأخيرة تحسبًا لهجوم من إيران وحزب الله”.
وتابع، “نحن في أيام اليقظة والاستعداد والتهديدات من طهران وبيروت قد تتحقق”.
ومن جانبه نقل إعلام رسمي إيراني عن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، القول لنظيره الصيني، اليوم الاثنين، إن طهران لها الحق في “رد مناسب ورادع” على إسرائيل “لضمان الاستقرار الإقليمي”، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
اتصالات “ناشطة” لوقف التهديدات الإسرائيلية
أما من الداخل اللبناني فقد أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى أننا “مستمرون في اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة في إطار خطّة الطوارئ الحكومية لمواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها وكل الاحتمالات التي قد تحصل”، مشيراً إلى أن “الاتصالات الديبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وعلى خط آخر للتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأضاف ميقاتي: “الحكومة التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان والتي أعلناها نهاية الأسبوع تحدد الأسس الواضحة للحل وأبرزها خفض التصعيد وقيام المجتمع الدولي بدور حاسم في تهدئة التوترات بين إسرائيل ولبنان”، معتبراً أن “الرّسالة الأبلغ التي نشدد عليها في كل اللقاءات والاتصالات الديبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 والذي يمثّل حجر الزاوية لضمان الاستقرار والأمن في جنوب لبنان”.
وأكد رئيس الحكومة أن “لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) من دون أن تغيير كما أن التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل أساسي في هذه المرحلة”، موضحاً “ما يتمُّ ترويجه عن خلافات وتباينات بين الجيش و”اليونيفيل” ليس صحيحاً وإن كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يُعالج فوراً ولبنان متمسك بمهام “اليونيفيل”.
ومن جانبها، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أن بعض وسائل الإعلام تداول معلومات بشأن وقف الدوريات المشتركة بين الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.
وفي السياق، أكدت القيادة أن الوحدات العسكرية تُواصل تنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل، والتعاون والتنسيق الوثيق معها، وذلك ضمن إطار القرار ١٧٠١، في ظل الظروف الاستثنائية والتطورات التي تشهدها البلاد ولاسيما الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي.
مواضيع ذات صلة :
كلام خطير يحكى في الكواليس.. هذا ما قيل عن سلاح “الحزب” | “سيدة الجبل”: لتسليم سلاح “الحزب” للجيش | الجيش الإسرائيلي يستهدف آليات لـ”الحزب” ويحقق في إصابة جندي لبناني |