التصعيد مستمر جنوباً.. وسط الانتظار لتَصاعد الدخان الأبيض أو الأسود من مفاوضات غزة!

لبنان 18 آب, 2024

التصعيد على جبهة جنوب لبنان يتزايد بالتوازي مع تمديدِ حال الانتظار لتَصاعد الدخان الأبيض أو الأسود من مفاوضات الفرصة الأخيرة لبلوغ وقف إطلاق نار في غزة، والذي بات يتوقف على حصوله أو عدمه نشوب الحرب الإقليمية.

وعلى صعيد متصل، يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، اليوم، للبناء على ما تحقق في “جولة الدوحة” لمفاوضات “هدنة غزة”، والدفع بالتالي للخروج من “جولة القاهرة”، الأسبوع المقبل، بـ”صفقة متكاملة” تكفي الإدارة الأميركية الديمقراطية شر حريق شرق أوسطي في ظرف انتخابي حساس.

ويمكن أن يسهل المسعى الأميركي أن قيادة الجيش الإسرائيلي أبلغت المستوى السياسي بأن العمليات العسكرية القتالية داخل مدن قطاع غزة قد انتهت فعلياً، وأنه لا حاجة في الوقت الحالي لمزيد من العمليات الموسعة، بالتالي فإن الوقت حان للاتفاق مع “حماس”.

وتوجد نقطتا خلاف رئيسيتان، هما: محور فيلادلفيا، حيث يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على وجود الجيش الإسرائيلي، والنقطة الثانية هي آلية التفتيش على محور نتساريم إذ يصر على تفتيش كل شخص يعود إلى بيته في شمال غزة، بحجة منع مسلحين من ذلك.

وقالت “القناة 12” الإسرائيلية إن الأميركيين نقلوا رسالة مفادها أن هذا عرض لمرة واحدة: “إما صفقة ووقف لإطلاق النار، أو خطر التدهور والحرب الإقليمية”. وأشارت القناة إلى أن معظم البنود التقنية للصفقة هي في طور التسوية والإغلاق الآن.

ميدانياً

وعلى الصعيد الميداني، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، أن”مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في محلة جنعم، خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، وأدت الى مقتل شخص”.

وكانت “سكاي نيوز”، أفادت بـ “إصابة شخص في غارة بمسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة شبعا”.

في حين أفادت “العربية” أن الشخص المستهدف عنر من “حزب الله”.

أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه مرغليوت بالجليل الأعلى دون تسجيل إصابات عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل.

وكان قد كثّف الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيلي من تحليقه ليل أمس السبت وحتى ساعات الصباح الأولى فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.

وكانت أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية قد تعرضت لقصف إسرائيلي بعد منتصف الليل الفائت، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

كما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ الطيران الإسرائيلي شن مساء أمس غارة جوية بالصواريخ على أطراف بلدتي الطيري وحانين، وترافق ذلك أيضاً مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي والمسير في أجواء صور وقرى القطاعين الغربي والأوسط وعلى علو منخفض.

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us