بين الجنوب و”بعلبك”.. الوضع الميداني إلى تأزم والحزب يرد بعشرات الصواريخ!
لا ينبئ الميدان الجنوبي بخير وسط تصعيد غير مسبوق سجّل ليل أمس.
وفي جديد التطورات أفادت معلومات صحفية، اليوم الثلاثاء، بأنّ “صليات صاروخية أطلقت باتجاه إصبع الجليل والجولان السوري”.
في حين أكدت “القناة 12” الإسرائيلية، “إطلاق نحو 40 صاروخا في رشقة باتجاه سهل الحولة وأورطال شمالي الجولان تم اعتراض بعضها”.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “أصوات انفجارات عدة تسمع في الجليل الأعلى، وصفارات الإنذار تدوي في أورتال شمالي الجولان ومستوطنات جدوت وحولتا في سهل الحولة”.
وقال مجلس الجليل الأعلى إنّه “أبلغ المقيمين في المستوطنات التي تمّ إخلاؤها بالبقاء قرب المناطق المحمية”.
كذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة باندلاع حريقين في الجولان وسهل الحولة إثر دفعة ثانية من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان.
في حين دعت بلدية كريات شمونة من بقي من سكانها إلى البقاء قرب الأماكن الآمنة.
من جهته أعلن “حزب الله” “أننا قصفنا بالصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات في ثكنة يردن.”
علماً أنّ يوم أمس شهد تسجيل عملية تسلّل للجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان للمرة الثالثة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله”، في وقت لا يزال فيه التوتر يسود في لبنان سياسياً وعسكرياً، لا سيما مع استمرار تعليق بعض شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت، حيث مددت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية الاثنين، تعليق رحلاتها إلى كل من تل أبيب وطهران وبيروت وعمّان وأربيل حتى 26 آب. وقالت المجموعة، التي تضم شركات الخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية و”يورو وينجز”، إنها ستتجنب أيضاً المجالين الجويين الإيراني والعراقي حتى ذلك الموعد، على خلفية مخاوف من تفاقم الأوضاع بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في الساحة العامة لبلدة طيرحرفا في القطاع الغربي من قضاء صور. وألقى الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية على منطقة تل نحاس ما أدى إلى اندلاع حريق قرب مركز قوة “اليونيفيل”. وتعرض وادي حامول اطراف الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي.
في حين استهدفت مسيّرة إسرائيلية ليل أمس سيارة على طريق بلدة ديرقانون راس العين ما أدى الى احتراقها ومقتل شخص فيها.
من ناحيته استهدف الحزب مباني يستخدمها جنود السرائيلييون في مستوطنة الشوميرا بالاسلحة الصاروخية.
وكانت اسرائيل أغارت على محيط بلدتي المنصوري وبيوت السياد في الجنوب، كما أغارت الطائرات ليلاً على بلدة الطيبة.
غارات على بعلبك
لم يكن ليل بعلبك هادئاً إذ تعرّضت المنطقة لثلاث غارات إسرائيلية، استهدفت الأولى محلة ضهور العيرون في سرعين التحتا، والثانية أغارت على جرود النبي شيت في محلة القوز، والثالثة قصفت منطقة السهلية بين بلدتي تمنين التحتا وقصرنبا.
وأشارت المعلومات إلى أن المستودع المستهدف يقع في بلدة سرعين.
وحسب المعلومات سجلت 6 اصابات طفيفة من جراء الغارات التي طالت البقاع.
وانتشر مقطع فيديو يظهر اشتعال النيران وتطاير المقذوفات منه ما أدى الى إقفال الطرق المؤدية إليه.
مواضيع ذات صلة :
ونحن أيضاً أشلاء.. | اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك! | الجيش الإسرائيلي: قوات الفرقة 98 تواصل العمل في جنوب لبنان.. وهذا ما رصدته |