بعد الأحداث الأخيرة.. ردود أفعال محلية ودولية و”دعوات متتالية” لوقف التصعيد!
على وقع الهجوم الذي نفذه “حزب الله” فجر اليوم معلنًا بدء الردّ على عملية اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في 30 تموز/ يوليو، تزامنًا مع ضربات عنيفة ومكثفة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على الجنوب اللبناني قائلًا إنّها “ضربات استباقية” استهدفت منصات صواريخ ومنعت هجومًا كبيرًا لـ “الحزب”، توالت ردود الفعل المحليّة والدوليّة الداعية إلى الحدّ من التصعيد ومنع الانجرار نحو حرب شاملة كارثية على المنطقة.
وفي ردود الفعل، كتب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل، في منشور على حسابه عبر “إكس” اليوم الأحد: “بعد الرد والرد على الرد والرد على رد الرد، أصبح من الواضح غياب نية توسيع الحرب لدى كل الأطراف”.
الجميّل اعتبر أنه “لذا وجب الشروع فورًا في وقف الأعمال العسكرية من جانبي الحدود والذهاب نحو تثبيت اتفاقية الهدنة وتطبيق القرارات الدولة المرتبطة بأمن لبنان تفاديًا لمزيد من الدمار والموت العبثيين بالأخص القرار 1559 الذي ينص على حصرية السلاح بيد الدولة وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية”.
وأكد الجميّل، أن “ما من لبناني سيصدق أكاذيب الخطابات وادعاءات الانتصارات الوهمية”.
من جانبه، دعا مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل، الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد.
وقال المكتب، في تصريح مشترك، إنّ العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدوليّ 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي.
وأضاف: “سنواصل اتصالاتنا، لحثّ الجميع بقوة على خفض التصعيد”.
بدورها، أكدت السفارة الأميركية في لبنان، اليوم الأحد، أننا “نراقب الوضع الأمني بعد العمليات المكثفة على الحدود بين لبنان وإسرائيل”.
ردود فعل دولية
جاء ذلك فيما كان الرئيس الأميركي جو بايدن تبلغ من المسؤولين الأميركيين التواصل مع إسرائيل “بشكل مستمر”.
في وقت حذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، ودعت إلى الاستقرار في البلاد.
من جهتهم، هنأ الحوثيون “حزب الله” على هجومه على إسرائيل، مؤكدين أن “الردّ اليمني آت”.
بدوره، عبّر وزير الدولة البريطاني بات مكفادن، عن أمله في ألّا يكون ما جرى بداية لأعمال عدائية طويلة المدى بين إسرائيل و”حزب الله”.
واعتبر أنّ ما يحدث خطر حقيقي يواجه المنطقة، قائلاً: “نأمل في ألا يتطور وأن نتمكن من خفض التصعيد”.
وأضاف: “قلقون حيال تصعيد كبير، وندعو جميع الأطراف إلى تفادي حرب إقليمية”.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل: سنواصل العمل بحزم ضد “الحزب” | برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة |