بعد وفاة مواطنة إثر رش مبيدات في منزلها… هذا ما كشفته وزارة الصحة!
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي: “أنجزت وزارة الصحة العامة التحقيق الطبي والعلمي لتحديد أسباب وفاة المواطنة ن. خ. إثر استقدامها المؤسسة اللبنانية الكندية لرش المبيدات الحشرية في منزلها، علمًا بأن القضاء يحقق في الملف منذ حصول حادثة الوفاة التي تزامنت مع إصابة عدد آخر من الأشخاص بحالات اختناق وتسمم إثر عملية رش المبيدات”.
وأضاف، “بموجب التحقيق الطبي والعلمي الذي قامت به الوزارة، أظهرت نتيجة فحوصات الدم وجود متبقيات من مادة الـ propanol (Butoxymethylethoxy)methylethoxy، وهي مادة مذوبة للمبيدات الحشرية بما يؤكد تعرض السيدة الضحية للمبيدات”.
وأشار البيان الى، ان “بمتابعة التحقيق، تبين بحسب أقوال مالك المؤسسة بعد استدعائه، أنه قام بمعالجة منزل في الطابق العلوي بغاز فوسفيد الألمنيوم (Aluminium Phosphide) وعالج منزل المواطنة ن. خ. في الطابق الأرضي من الخارج بمادة الـDeltamethrin بنسبة خمسة في المئة”.
وتابع، “بناء عليه واستنادًا إلى التقارير والفحوصات الطبية للمتوفاة وفحص السُمية (Toxicology) على عينة دم المتوفاة وعبوة مبيد فوسفيد الألمنيوم التي تم استخدامها ومستندات تراخيصه واستيراده، كما النسبة المسموح استخدامها من مادة الـDeltamethrin بحسب القوانين المرعية الإجراء توصلت لجنة التحقيق التي تضم اختصاصيين في طب السموم والمبيدات والمختبرات إلى التالي:
– يندرج مبيد فوسفيد الألمنيوم بحسب منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة الأميركية تحت الفئة الأولى من السُمية (Toxicology)، فهو بمجرد تفاعله مع الرطوبة الموجودة في الهواء، يتحول إلى غاز الفوسفين السام الأثقل من الهواء فيتوجه إلى الأسفل حيث يرجح أنه تسرب من الطابق العلوي إلى شقة المواطنة ن. خ. في الطابق السفلي.
مواضيع ذات صلة :
احذروا.. تنظيف الفاكهة لا يزيل المبيدات! | فوضى شركات المبيدات الحشرية تهدّد صحة المواطن.. على من تقع المسؤولية؟ |