مطار رفيق الحريري الدولي يستعدّ لـ “الأفضل”.. وشركات الطيران تستأنف رحلاتها

لبنان 26 آب, 2024

مع عودة المواجهات على جبهة جنوب لبنان إلى روتينها المعتاد منذ التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، يوم قرّر “حزب الله” فتحها كجبهة “مساندة” لقطاع غزة، بحسب توصيفه، وانتهاء الردّ على اغتيال القيادي العسكري في “الحزب” فؤاد شكر، والذي أشعل المخاوف من اندلاع حرب شاملة، تلتقط الساحة اللبنانيّة بعضًا من أنفاسها بعدما خسرت موسمها السياحي الصيفي، من جرّاء إلغاء الرحلات من وإلى بيروت من قبل عدد كبير من شركات الطيران.

في هذا الإطار، كشف المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، عن أنّ “أرقام المغادرة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليست بكبيرة”، متوقعًا “في ظل الاستقرار المتوقع أن يكون أفضل وأن نشهد مع الشهر المقبل تحسنًا ملحوظًا بحركة الركاب سواء بالوصول أو المغادرة، وبدأنا نلمس منذ أمس هذا التحسن”.

الحسن أشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ “99 بالمئة من الشركات اليوم عادت إلى عملها بشكل طبيعي، وإير فرانس يُتوقع أن تعاود رحلاتها غدًا، أما لوفتهانزا فبدءًا من أول الشهر المقبل”.

وأضاف الحسن: “خلافًا لما قيل، شركة طيران الشرق الأوسط لم تعدل أمس بتوقيت أية رحلة، أما شركات أخرى أرجأت، وأخرى ألغت”.

استئناف الرحلات!

في السياق أيضًا، أفادت قناة “الحدث”، اليوم الإثنين، بأنّ “الأردن تستأنف رحلاتها إلى بيروت اعتبارًا من الغد”.

وذلك بعد أن كان الطيران الأردني، قد أعلن أمس الأحد، “تعليق جميع الرحلات الجوية إلى بيروت بعد التصعيد في جنوب لبنان”.

فيما أعلنت شركة الطيران الفرنسية تأجيل كل رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الإثنين على أقل تقدير.

بالمقابل، أشارت قناة “العربية” مساء أمس، إلى استئناف العديد من الرحلات في مطار رفيق الحريري الدولي.

البرازيل: لعدم السفر إلى لبنان

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان، أنها “تتابع بقلق بالغ تصعيد التوترات الذي شهدته لبنان وإسرائيل الليلة الماضية، مع شنّ إسرائيل هجمات على أهداف في جنوب لبنان وإطلاق حزب الله صواريخ على الأراضي الإسرائيلية”.

وحثت “كل الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة وانتشار الصراع إلى بقية أنحاء الشرق الأوسط”، ونصحت مواطنيها “بعدم السفر إلى المنطقة”.

كما أعلنت سفارة البرازيل في لبنان في تحديث على “فايسبوك” أنها “تتابع عن كثب تزايد الأعمال العدائية في مناطق من البلاد، وهي ملتزمة تقديم التوجيهات اللازمة للجالية”.

ودعت إلى عدم السفر إلى لبنان، وأوصت “المقيمين فيه أو العابرين من خلاله بمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة حتى عودة الأوضاع إلى طبيعتها”.

أما بالنسبة الى المواطنين البرازيليين الذين قرروا البقاء في لبنان، فدعتهم إلى “عدم البقاء في جنوب البلاد، أو في المناطق الحدودية، أو في المناطق الأخرى المعتبرة خطرة”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us