نتنياهو في “ورطة”.. “جثث الأسرى” تفجّر الوضع في إسرائيل!
وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أزمة جديدة، بعد العثور على جثث الرهائن الستّة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت باكر من صباح اليوم أنه حدد هويات المحتجزين الستة، الذين عثر على جثثهم في نفق تحت الأرض، في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش إن جثث الرهائن “تم إعدامهم قبل وقت قصير من العثور عليهم”.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن إعدام الرهائن من المحتمل أنه تم قبل يوم أو يومين من وصول الجيش إليهم.
من جهته قال نتنياهو إن إسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الستة، وأوضح في بيان إن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وضمان أمن إسرائيل. وأضاف “من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا”.
في المقابل قالت حماس: “المحتجزون لا يقتلون إلا بالقصف الإسرائيلي”.
قي حين حمل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حما إسرائيل المسؤولية عن وفاة المحتجزين. وقال إن إسرائيل “تصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
غضب يحيط بـ”نتيناهو”
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إنه “يجب إعادة المختطفين الذين ما زالوا في أسر حماس إلى ديارهم”.
وطالب وزير الدفاع الإسرائيلي بـ”اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني فورا والتراجع عن القرار الذي اتخذ، الخميس الماضي”.
وكان محور فيلادلفيا قد تسبب يوم الخميس بـ”خلاف غير مسبوق” داخل الحكومة الإسرائيلية تطور لـ “مشادة كلامية تخللها صراخ” بين نتانياهو وغالانت، وفق موقع “أكسيوس”.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الإسرائيلي التي طرح بها موضوع إبقاء السيطرة على محور فيلاديفيا بغزة للنقاش، ، قال غالانت: “علينا أن نختار بين محور فيلادلفيا والرهائن.. لا يمكننا الحصول على الاثنين معا”.
إلى ذلك، طالبت “هيئة عائلات المختطفين” نقابة العمال والمؤسسات بالإضراب والتظاهر وشلّ الحركة في إسرائيل اليوم.
في حين دعا زعيم معسكر الدولة بيني غانتس من وصفهم بالجمهور للخروج إلى الشارع “فالوقت حان لاستبدال حكومة الفشل المطلق”، في إشارة لحكومة نتنياهو.
وقال غانتس إن نتنياهو “خائف ومتردد ويلعب على الوقت لاعتبارات سياسية بدلا من إنقاذ المختطفين”.
وأكد أن على نتنياهو “حماية المحتجزين لا ائتلافه الذي يسيطر عليه المتطرفون”، وأضاف أن “المختطفين يموتون ويتم إجلاء أطفال الشمال والمجتمع الإسرائيلي ينهار”،
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن زعيم المعارضة يائير لبيد قوله إن نتنياهو وما وصفها بحكومة الموت قررا عدم إنقاذ المحتجزين، ودعا نقابات العمال والسلطات المحلية إلى إغلاق الاقتصاد.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول كبير بالحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق حتى لا تنهار الحكومة.
وأضاف المسؤول أنه في غضون شهر “لن يبقى أي رهينة على قيد الحياة في غزة”.
وأفاد مراسل الجزيرة بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي والإعلان عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر عصرا.
ودعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إلى الخروج بمظاهرة ضخمة لإغلاق البلاد بشكل كامل حتى إبرام صفقة.
مواضيع ذات صلة :
تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وتوقعات بردّ إيراني وشيك بعد الهجمات الأخيرة | قصف اسرائيلي يستهدف القصير (فيديو) | الجيش الإسرائيلي يهدّد باستهداف بعلبك وعين بورضاي ودورس.. ويحدّد طرق الإخلاء! |