القصف مستمر على الجنوب والخسائر البشرية تتوالى… إليكم آخر المستجدات
ما زال التوتر مسيطراً على أجواء جنوب لبنان، حيث شهدت بلدات وقرى مختلفة استهدافات نفذها الجيش الإسرائيلي. ويشهد الوضع تصعيداً خطيراً مع تسجيل المزيد من الخسائر البشرية. وبينما تتوالى الهجمات من الجانبين، تتزايد المعاناة والدمار في القرى والبلدات الجنوبية.
وفي آخر المستجدّات، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة حولا، للمرة الثانية، بصاروخ. كما أغارت مسيّرة إسرائيلية بصاروخين على مجرى نهر الوزاني.
في حين شن الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مركبا. وتوجهت سيارات الاسعاف الى المكان المستهدف خشية وقوع إصابات.
كما استهدف القصف المدفعيّ الإسرائيليّ أطراف بلدة بليدا.
وبعد ظهر اليوم، تعرضت بلدة يارون في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.
وسجلت غارة على عيتا الشعب.
واستهدفت مسيّرة إسرائيليّة اليوم الاثنين سيارة على طريق عام الناقورة في إصابة مباشرة. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بيان أعلن أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة الناقورة أدت إلى مقتل شخصين.
وتمكن سائق من النجاة بعد تعرض شاحنته لرشقات رشاشة اسرائيلية، أثناء مروره على الطريق الحدودية بين كفركلا والعديسة، حيث أصابت الرصاصات احد الابواب والاطارات. ولدى وصوله الى الطيبة، عمل عناصر الدفاع المدني في “الهيئة الصحية الاسلامية” على معاونته في تبديل الإطارات المتضررة.
وفي هذا السياق، أوضحت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل ان “صباح هذا اليوم، إستهدفت سيارة يقودها موظف في شركة تنظيف على طريق صور-الناقورة، والشركة متعاقدة مع اليونيفيل، حيث قتل الموظف المتعاقد وشخص آخر في السيارة علمنا أنه كان في زيارة من الخارج”.
وأعربت اليونيفيل عن “أسفها لإصابة و مقتل العديد من الأشخاص منذ 8 تشرين الأول،” مشددةً على أن “الهجمات على المدنيين تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف”.
وقالت ارديل: “مجددًا، اننا نحث جميع الأطراف على وضع أسلحتهم جانبًا، فالحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا”.
عمليات “الحزب”
من جهته، أعلن “حزب الله” أن “عناصره استهدفت عند الساعة 06:20 من بعد ظهر اليوم الاثنين، موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة”.
وفي بيان آخر أعلن “الحزب” أن “عناصره استهدفت اليوم الاثنين، موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالاسلحة الصاروخية”.
وردًا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصًا على بلدة الناقورة، أعلن “الحزب” أنه “قصف مجددًا مستعمرات عين يعقوب وجعتون ويحيعام بصلية من صواريخ الكاتيوشا”.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم صد عشرات الصواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل من دون وقوع إصابات.
حصيلة التصعيد
ومنذ بدء التصعيد، قتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله، و132 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.
بدورها، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مركز “علما” الإسرائيلي للدراسات الأمنية تأكيده أن حزب الله شن 281 هجوما على شمال إسرائيل في آب الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين.
مواضيع ذات صلة :
بالتفاصيل: إنذار إسرائيلي للضاحية.. وإنذاران للجنوب! | الجنوب تحت نيران القصف العنيف… وتحذيرات إسرائيلية جديدة! | الغارات على الجنوب لا تتوقف… وللجيش اللبناني حصة من الإستهداف! |