الفرزلي: على الثنائي الشيعي أن يتحرك… وعن الحكومة “ضرب الميت حرام”
أكّد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي أنّ “الطريقة الوحيدة لإحداث خرق في الملف الحكومي هي عبر مناشدة الثنائي الشيعي لكي يقدم على مبادرة جديّة. وعلى الثنائي الشيعي أن يتحرك لإحداث هذا الخرق”.
الفرزلي، وفي حديث خاص لـ “هنا لبنان”، شدّد على ضرورة ألّا تمرّ فكرة الاعتذار عن تأليف الحكومة في بال الرئيس المكلف سعد الحريري. وفي هذا الإطار أضاف: “لا يجوز خلق مظلومية في الساحة السنيّة وبالتالي أن تصبح هذه الساحة متاحة لكل أنواع التدخلات أو الحركات المتطرفة في البلد”.
وفي سؤالٍ حول ضرورة تقديم رئيس الجمهورية ميشال عون تنازلات من أجل حلحلة العِقد الحكومية، قال الفرزلي: ” لا أطالب بتنازلات بل أطالب بالالتزام بالنصوص الدستورية. والنصوص الدستورية واضحة وضوح الشمس وكل محاولات إظهار أنّ هناك ابهام حيال النصوص الدستورية هو محاولة تحمل في طياتها نوايا مبيّتة لتبرير التصرفات التي لا تخدم مصلحة البلاد”.
أمّا على الصعيد الخارجي، رأى أنّ المبادرة الفرنسية التي أقدمت على مساعدة لبنان بعد انفجار المرفأ لا تزال الصالحة لتكون المرجعية الحقيقية لوضع البلد على سكة الخلاص.
من جهةٍ أخرى، أكّد الفرزلي أنّ يوم الاثنين سوف يتم إقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة في الجلسة العامة بعد إقراره في جلسة اللجان المشتركة. وأضاف: “القوانين المطلوبة لإجراء الإصلاح أقدم عليها المجلس النيابي وانتهت”.
ورأى أنّه على المجلس النيابي أن يقدم على المساءلة والمحاسبة ولكن ليس لهذه الحكومة التي أصبحت كـ”ضرب الميت حرام”. في حين حمّل مسؤولية ما آلت إليه الأمور اليوم إلى الحكومة، مشيرًا إلى أنّ مجلس النواب لا يُحاسَب إلّا في الانتخاب. وأكّد أنّ الشعب سوف يعطي رأيه، في حال كان هناك إعادة نظر من قِبَله، في الانتخابات النيابية التي ستقام السنة المقبلة. وفي هذا السياق قال: “أنا مع قيام الانتخابات الفرعية وأصرّ على إجرائها”.
أمّا عن صلاحية مؤتمر الطائف اعتبر الفرزلي أنّ “مقاربة أي بحث في المسألة الدستورية في ظل الأجواء القائمة هو تفجير حروب أهلية جديدة. والطائف يحتاج إلى تنفيذ”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
الأطفال يتعلّمون اللغات أسرع من الكبار.. لهذا السبب | لا علم لهم بتحرّكات الحريري | رفضت الزواج من إبن عمها.. فقتلها والدها وأشقاؤها رميا بالرصاص ووثقوا الجريمة بفيديو! |