بين ترامب وهاريس.. البابا فرنسيس يسأل: من الأقل شرّاً؟
لا تزال المعركة الرئاسية محتدمة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
إلى ذلك كان لافتاً تعليق “البابا فرنسيس” على المرشحين، واصفاً إياهما بالـ”شرّين”.
وقال البابا فرنسيس، أنّ ترامب وهاريس “ضد الحياة”، موضحاً للصحفيين على متن طائرته خلال عودته إلى روما بعد جولة آسيوية استمرت 12 يومًا: “الشخص الذي يتخلص من المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال. كلاهما ضد الحياة”.
وأضاف: “أنا لست أميركيًا ولن أصوت هناك. لكن ليكن الأمر واضحًا: كلاهما يبعدان المهاجرين، وعدم منح المهاجرين القدرة على العمل أو الترحيب بهم هو خطيئة، إنه أمر خطير”.
وتابع البابا فرنسيس: “علينا أن نختار أهون الشرين. من هو الأقل شرًا؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أعلم. على الجميع أن يفكروا ويتخذوا هذا القرار وفقًا لضمائرهم”.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد تعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو، وتحدث عن خطط لإعادة المهاجرين إلى فنزويلا.
وأكد أنه في حالة فوزه بالانتخابات، فإنه سيشكل فرقة عمل خاصة من ممثلي وكالات إنفاذ القانون النخبوية التي ستحارب المجرمين من بين المهاجرين غير الشرعيين. وأضاف أنه عبر الحدود الجنوبية إلى الولايات المتحدة، “يأتي ملايين وملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا محتجزين سابقًا في السجون ومستشفيات الأمراض العقلية، والعديد منهم إرهابيون، من جميع أنحاء العالم”.
ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، إذ أدى خلال مناظرته الأخيرة مع هاريس بعدة ادّعاءات وتصريحات متطرّفة، حيث اتهم المهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو بأنّهم يسرقون الحيوانات الأليفة من السكان أو يصطادون حيوانات برية من المتنزهات ويأكلونها.
وقال ترامب خلال المناظرة: “إنّهم يأكلون الكلاب! الأشخاص الذين جاءوا إلى البلاد. إنّهم يأكلون القطط! إنهم يأكلون حيوانات أليفة يربيها الناس الذين يعيشون هناك”.
في حين حملت المرشحة كامالا هاريس قضية “الإجهاض”، وقالت إنه لا يمكن نزع حق الإجهاض خاصة بعد جرائم الاغتصاب.
وأوضحت هاريس أن حظر الإجهاض إهانة للمرأة الأمريكية، مؤكدة أنها لن تسمح بذلك إذا أصبحت رئيسة لأمريكا.
مواضيع ذات صلة :
أميركا تناور وإسرائيل تفعل ما تشاء | أميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة | روسيا تدخل المشهد بقوة… |