ترامب ضحية محاولة اغتيال ثانية: “كلاشينكوف” و”كاميرا”.. وتغريدة “مستفزة” لإيلون ماسك!
لم تمرّ أسابيع قليلة، على محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حتى كشفت وسائل إعلام أميركية أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال ثانية.
وفي وقت أفادت به صحيفة “نيويورك بوست “بأن شخصين تبادلا إطلاق النار خارج منتجع ترامب، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” أن حادث إطلاق النار يبدو كمحاولة اغتيال”.
وفي مؤتمر صحافي عقده عمدة مقاطعة بالم بيتش وممثل عن جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد المسؤولون مجموعة من المعلومات المتعلقة بحادث إطلاق النار وهي أن المشتبه في تنفيذ الهجوم كانت معه بندقية من نوع “كلاشينكوف”، وكان يحمل كاميرا من نوع “غو برو”، لتوثيق الحادث على ما يبدو.
كما أن المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات في الملعب، وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه، واشتبك أفراد الجهاز معه وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن طلقات.
وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفر في سيارته سوداء اللون.
ونجح مساعدو المأمور في مقاطعة مارتن في توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق آي-95.
وتداولت وسائل إعلام أميركية صورة للمشتبه به، وبحسب تقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، فإنّه يدعى ريان ويسلي روث ويبلغ من العمر 58 عاماً، ويقطن حاليّاً في هاواي، وسبق له أن افتعل عشرات الإشكالات مع الشرطة، يعود بعضها إلى تسعينيات القرن الماضي.
وكشف المعلومات أنّ روث ينحدر من ولاية كارولينا الشمالية، وتشمل قائمة الاعتقالات التي سُطّرت في حقه، حيازة مخدرات، والقيادة من دون رخصة، ورخصة منتهية الصلاحية، وتشغيل مركبة من دون تأمين.
وعام 2002، ألقت الشرطة القبض على روث في بعد مواجهة مع قوات الأمن، استمرت لثلاث ساعات، استخدم خلالها مسدّساً.
وعام 2017، انتقل روث إلى هاواي، حيث أطلق شركة إنشاءات تقوم ببناء مبان سكنية اقتصادية.
في السياق، قال ترامب في أوّل تعليق له بعد الحادث:“لا شيء سيوقفني ولن أستسلم أبدا”.
من جهتها، استنكرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس العنف السياسي، وقالت: “لقد تم إطلاعي على تقارير عن إطلاق أعيرة نارية بالقرب من الرئيس السابق ترامب وعقاراته في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن”.
أما الأكثر جدلاً، فكان تعليق رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، إذ قال في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس”.
وقد لاقت هذه التغريدة استهجاناً حيث اتهم البعض ماسك بعدم التحلّي بالمسؤولية.
ملاعب الغولف غير آمنة!
إلى ذلك، أفاد تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية، اليوم الإثنين، بأن ملاعب الغولف كانت مصدر قلق منذ فترة طويلة بين مسؤولي الخدمة السرية المكلفين بتأمينها، أثناء ممارسة الرئيس السابق دونالد ترامب لهذه الرياضة.
ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بالمطلع على الموضوع قوله إنه “غالبا ما يكون ملعب الغولف أكبر منطقة خارجية يمكن أن يزورها الرئيس السابق. تصميم هذه الملاعب غالبا ما يكون متاخما للطرق العامة ويحتوي على عناصر مثل الأشجار والتلال التي يمكن أن تخفي القتلة المحتملين، الأمر الذي يجعل من الصعب على الخدمة السرية تأمينها”.
كما ويتاخم نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش، الذي شهد حادث إطلاق النار، ثلاثة طرق تشهد حركة مرور كثيفة.
ووفق “سي إن إن” فإنه من كان الممكن في كثير من الأحيان رؤية ترامب من على الجانب الآخر من طريق “كيرك” المتاخم للنادي، عندما كان يلعب الغولف ويشغل منصب الرئيس.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، أقرّ عمدة مقاطعة بالم بيتش أنه بما أن ترامب لم يعد رئيسا حاليا، فإن الخدمة السرية كانت “محدودة” في قدرتها على تطويق ملعب الغولف الذي شهد الحادث بالكامل.
مواضيع ذات صلة :
أميركا تناور وإسرائيل تفعل ما تشاء | أميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة | روسيا تدخل المشهد بقوة… |