لعبة إلكترونية “سرية” من انتاج “البنتاغون”.. هذا هدفها!
كشف تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية عن نية وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” إطلاق لعبة عسكرية إلكترونية “سرية” تقتصر على أفراد الجيش، وتركّز على كيفية مواجهة الإجراءات العدائية والتحركات غير المتوقعة التي قد تصدر من قبل الصين وروسيا.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن العديد من مسؤولي الدفاع قولهم إن لعبة الحرب السرية تعتبر أولوية قصوى بالنسبة لرئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي الذي سيقود التدريبات عليها، فيما سيتم إطلاع وزير الدفاع لويد أوستين على آخر التطورات.
وتم تصميم اللعبة الحربية السرية، التي يتوقع أن تصدر هذا الصيف، لتجهيز كبار قادة الجيش الأميركي لكيفية التعامل مع أزمة عالمية خيالية تندلع على جبهات متعددة.
وسيتعيّن على اللاعبين التعامل مع السيناريوهات المتغيرة باستمرار والتنافس على المعدات العسكرية الاستراتيجية مثل حاملات الطائرات وقاذفات القنابل.
وتشير “سي إن إن” إلى أن “الألعاب الحربية دائماً ما تكون حساسة والنتائج تخضع لحراسة مشددة، لأنّها يمكن أن تكشف عن أوجه قصور في الخطط والعمليات العسكرية الأميركية”.
وتعكس السيناريوهات التي تتناولها اللعبة ما يحدث على أرض الواقع، إذ يمكن أن تشتمل على كيفية التعامل مع هجمات إلكترونية ضخمة، والتغلغل الروسي في دول البلطيق والقطب الشمالي، واستعراض العضلات الذي تقوم به الصين في بحر الصين الجنوبي أو ربما قيامها بغزو تايوان.
مواضيع ذات صلة :
مسؤول أميركي: لا نية لإرسال حاملة طائرات إلى الخليج |