تطورات ميدانية متلاحقة في الجنوب.. وإسرائيل في “أقرب لحظة” للحرب الشاملة مع “الحزب”!
تسارعت التطورات التي شهدها جنوب لبنان مساء اليوم، في وقت أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنّ قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا عملية رفع الجاهزية للقتال في لبنان. فيما اتفق وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عملية عسكرية تعيد سكان الشمال إلى منازلهم، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
في هذا الإطار أيضًا، نقلت “جيروزالم بوست” عن مصادر أنّ إسرائيل في أقرب لحظة للحرب الشاملة مع حزب الله منذ 7 تشرين الأول.
تطورات ميدانية
في التطورات الميدانية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم، على أطراف بلدة حولا لجهة وادي السلوقي.
كما أغار الطيران على بلدة الطيبة. فيما تعرضت أطراف بلدة عيترون لقصف مدفعي.
في وقت سابق، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقة الزهراني وعلى علو منخفض، وأعاد الخرق بعد خمس دقائق من العملية الأولى.
كما خرقت الطائرات الإسرائيلية جدار الصوت فوق مدينة صيدا ومنطقتها، وفي أجواء قضاء مرجعيون.
وجدد الطيران خرقه لجدار الصوت في أجواء مدينة صيدا، مسببًا دوي انفجارين متتاليين.
كذلك خرق الطيران الحربي الإسرائيلي بين الساعة السادسة إلا خمس دقائق والسادسة والدقيقتين من عصر اليوم، جدار الصوت وعلى أربع دفعات في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح، وعلى علو منخفض محدثًا دويًا قويًا.
وخرق الطيران الحربي جدار الصوت أيضًا فوق صور ومنطقتها على دفعتين، ونجم عنه دوي صوت قوي.
إلى ذلك، استهدف القصف المدفعي والفوسفوري أطراف بلدة الوزاني.
فيما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، أنّ مسعفين اثنين من الدفاع المدني – كشافة الرسالة أصيبا بجروح طفيفة لدى استهداف الجيش الإسرائيلي لفريقهم بقذيفة هاون، فيما كان الفريق يقوم بواجبه الإنساني لتفقد آثار الغارة على بلدة طيرحرفا.
وقد نقل المسعفان إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي هذا الإطار، شجبت وزارة الصحة العامة الإصرار الإسرائيلي على استهداف فرق الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، رغم أن القانون الدولي والأعراف المتبعة في الحروب تحرم هكذا اعتداءات وتجرمها، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي والهيئات الصحية الدولية بـ “اتخاذ موقف واضح يندد بهذه العدوانية التي لا تترك مكانًا لإنجاز مهام إنسانية صحية ضرورية وطارئة”.
عمليات “الحزب”
بالمقابل، وردًا على القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل وخصوصًا في بلدتي بليدا وكفرشوبا، قصف عناصر “حزب الله” اليوم ثكنة راموت نفتالي بِصليةٍ من صواريخ الكاتيوشا.
كما استهدف “الحزب” عند الساعة (16:35) من بعد ظهر يوم الإثنين، موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بالأسلحة الرشاشة وأصابه إصابةً مباشرة.
كذلك استهدف انتشارًا لِجنود إسرائيليين في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابةً مباشرة.
وردًا على قصف بلدتي العديسة والطيبة، استهدف عناصر “الحزب” مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
وبعد متابعة ومراقبة للقوات الإسرائيلية في موقع بياض بليدا وبعد رصد حركة الجنود، استهدفها عناصر “الحزب” بِقذائف المدفعية وأصابوها إصابةً مباشرة.