نجل نائب “الحزب” ضحية “الحدث الأمني” وتساؤلات حول مصدر الشحنة الجديدة.. فما هو “البيجر” الذي يستخدمه “الحزب” واخترقته اسرائيل!
لا يزال لبنان تحت هول صدمة الاختراق الكبير الذي نفذته اسرائيل ضد حزب الله، من خلال “البيجر”، والذي أسفر عن أكثر من ألف إصابة وسقوط عدد من الضحايا من بينهم نجل النائب عن حزب الله علي عمار، وفق ما أشارت “الحدث”.
وبالعودة إلى “الجهاز” موضوع الاختراق، فقد نقلت “أ.ب” عن مصادر قريبة من حزب الله أنّ “أجهزة الاتصال الجديدة مزودة ببطاريات ليثيوم ويبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد”.
ولفتت المعلومات إلى أنّ “بعض عناصر الحزب شعروا أنّ الأجهزة ارتفعت حرارتها ما دفعهم إلى رميها قبل الإستهداف والبعض الآخر علم بالحادثة من خلال الـwhatsapp فتخلّصوا منها عبر رميها في البساتين”.
ووفق ما أوردت وسائل إعلام محلية، فإنّ “البيجر” هو جهاز اتصال لاسلكي يستخدم لإرسال إشارات أو رسائل نصية قصيرة إلى مستلم محدد.
وهذا النوع من الأجهزة يعتبر قديماً ويستخدم في المجال الطبي والعسكري.
ويعمل الجهاز عن طريق استقبال إشارة من جهاز إرسال.
وبعد استقبال الرسالة، يمكن للمستخدم الاتصال بالرقم الموجود على شاشة البيجر للرد على الرسالة أو التواصل مع المرسل.
ووفق ما أفاد تقنيون فإنّ هذه الأجهزة القديمة، يمكن أن تكون فعالة للغاية ضد قدرات التجسس عالي التقنية.
غير أنّ المفارقة هو ما كشفته وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة، وهو أنّ “أجهزة الاتصال المستهدفة في لبنان كانت ضمن شحنة جديدة تلقاها حزب الله مؤخراً”.
في حين أشارت معلومات “رويترز” أنّ الحزب كان قد بدأ مؤخراً باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل.
في المقابل قال وزير الاتصالات جوني القرم لـ”هنا لبنان” أنّه “علينا الآن جمع معلومات من وزارة الاتصالات لمعرفة ماهية هذا الجهاز وكيف وصل إلى لبنان”.
وتابع: “وفق المعلومات وصلت الشحنة مؤخراً وليست قديمة”، وأوضح أنّ “ما يتم الحديث عنه هو انفجار بطارية “الليثيوم” وأنّها تعرضت لحرارة مرتفعة”.
إسرائيل تتحدث عن “عملية تحت الحزام”
إلى ذلك تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن هذا الاختراق، قائلة: اسم العملية الأمنية في لبنان ” عملية تحت الحزام”.
في حين دعا رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الغربي يدعو السكان للبقاء قرب الملاجئ بعد تفجير أجهزة الاتصال في لبنان
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنّ الجبهة الداخلية أبلغت رؤساء السلطات المحلية باحتمال التصعيد الأمني دون تعليمات جديدة.
مواضيع ذات صلة :
غارات صور.. ماذا كشف الجيش الإسرائيلي عن وحدة “عزيز”؟ | في لبنان ما يستحق الحياة | نعيماً يا قاسم! |