دعوات للتحقيق.. والشركة التايوانية تخرج عن صمتها: هذا هو مصدر شحنة “البيجر”!
في جديد التفجير الذي تعرضت له أجهزة تواصل “حزب الله”، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أنّ التفجير الجماعي في لبنان يتطلّب تحقيقاً واهتماماً دوليًّا.
في حين أكدت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر، أنّ “الهجوم في لبنان وسوريا تصعيد وحشي للعنف”، داعيةً إلى “تحقيق دولي ووقف سفك الدماء”.
في السياق، تلقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، اتصالًا هاتفيا من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
ووعد بوريل بـ “الدعوة الى مشاورات أوروبية لدراسة ما يمكن اتخاذه من خطوات ومواقف تساهم في لجم التصعيد، وخطر الحرب الموسعة”.
علماً أنّ شبكة “سي أن أن” الأميركية، كان قد أفادت بأن تفجير الآلاف من أجهزة الاتصالات “البيجر” التابعة لحزب الله في لبنان، يقف وراءه جهتان في إسرائيل”.
وذكرت أن الاستهداف الذي طال عناصر حزب الله في جميع أنحاء لبنان، كان نتيجة عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد والجيش”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم الأربعاء، رفع حالة التأهب في أنظمة الدفاع الجوي والقوات الجوية تحسباً لهجوم من “حزب الله”.
الأبيض يكشف عن وضع المصابين: 200 حالة في العناية
في المقابل، أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، خلال جولة على المستشفيات، “أننا نقف إلى جانب المرضى، والأطقم الطبيّة طمأنتنا أنّها تقدّم الرعاية الكاملة للجميع”.
وكشف الأبيض عن أن “الإصابات تتركّز في الوجه، وعدد كبير من المستشفيات ألغى عمليّاته وحوّلها للمرضى الذين توافدوا بالأمس”.
وأضاف: “أكثر من 200 حالة في العناية، وهناك حالات بتر خصوصاً في اليد وعدد القتلى إلى ارتفاع وننتظر التحقّق من الأرقام”.
من جهته، أوضح الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة ان فرق الإسعاف نقلت أكثر من 143 جريحا شملت إصاباتهم العيون، الرأس، الصدر، اليدين، الخصر والساقين. جراء تفجيرات أجهزة “البيجر”.
ولفت كتانة في حديث لـ “صوت كل لبنان”، الى ان فرق الصليب الأحمر قامت بتوزيع أكثر من 170 وحدة دم إضافة الى نقل وحدات من مستشفى الى آخر، بحيث كانت هناك 134 سيارة اسعاف على الأرض و150 سيارة احتياط.
وأكد كتانة أن فرق الإسعاف لا تزال مستنفرة وجاهزة لأي عمليات نقل دم أو جرحى.
معلومات جديدة حول مصدر “البيجر”
في جديد التناقض المتداول حول مصدر شحنة أجهزة الاتصال، كشفت شركة “غولد أبوللو” التايوانية، الأربعاء، اسم الشركة التي أنتجت تلك الأجهزة، ومقرها في دولة أوروبية.
وأوضحت الشركة في بيان، أنه في ما يتعلق بأجهزة الاتصال “بيجر طراز إيه آر 924 التي تم ذكرها بوسائل الإعلام، نود التوضيح أنه تم إنتاجها وبيعها بواسطة شركة باك (BAC)”.
ولفتت إلى أن مقر هذه الشركة يقع في عاصمة المجر بودابست.
وكان مؤسس “غولد أبوللو”، هسو تشينج كوانغ، قد أكد في وقت سابق الأربعاء، أن أجهزة (البيجر) التي انفجرت في لبنان “ليست من تصنيع الشركة”.
وأضاف هسو، في تصريحات صحفية نقلتها رويترز، أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار “صنعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية”.
مواضيع ذات صلة :
مسؤول لبناني يكشف لـ”رويترز” أبرز تعديلات لبنان على الورقة الأميركية | غالانت يرد على خطة إسرائيلية في غزة | لأول مرّة.. استهداف مجرى نهر الليطاني بمناطق البقاع الغربي |