مقترح بهدنة مؤقّتة وماذا عن وقف الحرب على لبنان.. الساعات المقبلة مفصلية!


خاص 25 أيلول, 2024

نسبة نجاح المقترح هي خمسين في المئة، وهي النسبة نفسها التي ترافق أرجحية فشله، وقد أعلن الجانب الإسرائيلي عبر مندوبه في الأمم المتحدة أنّ بلاده تتمسك بتطبيق القرار ١٧٠١، والمسألة حالياً تتطلب قراراً من “الحزب” ولذلك فإنّ الأنظار تتجه إلى موقفه من هذا المقترح

كتبت كارول سلوم لـ “هنا لبنان”:

نشطت في الساعات الماضية سلسلة مشاورات واتصالات في نيويورك من أجل السير بمقترح تتم دراسته لوقف العدوان الإسرائيلي ضد لبنان، هذا المقترح كشف عنه الصحافي ابراهيم ريحان بقوله على صفحته على منصة إكس أنه يقوم على: “هدنة تمتد لأربعة أسابيع وتتضمن وقف إطلاق الصواريخ من حزب الله والطلعات الجوية الأسرائيلية، وإطلاق مفاوضات لتعزيز الجيش في الجنوب بالعديد وشكل الانتشار عبر القرار ١٧٠١ وبدء مفاوضات حول الحدود البرية وتعقب ذلك مفاوضات حول التوصل لوقف إطلاق النار مع إمكانية تمديد الهدنة”.

أما مشاورات هذا المقترح فيتابعها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموجود في نيويورك والذي يتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ويعمل عليها المبعوث الأميركي آموس هوكشتين مع الحكومة الفرنسية، في حين فوض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في متابعة هذا المقترح.

وفي هذا السياق يقول الصحافي ريحان لموقع “هنا لبنان” أنّ نسبة نجاح المقترح هي خمسين في المئة وهي النسبة نفسها التي ترافق أرجحية فشله، ويوضح أنّ الجانب الإسرائيلي أعلن عبر مندوبه في الأمم المتحدة أنّ بلاده تتمسك بتطبيق القرار ١٧٠١، والمسألة حالياً تتطلب قراراً من حزب الله ولذلك فإنّ الأنظار تتجه إلى موقفه من هذا المقترح، مشيراً إلى أنّ عبارة الهدنة تساعد الحزب، على إمكانية أن تكون هناك هدنة متمددة.

ويرى ريحان أنه في حال تمت الموافقة عليه ففي الإمكان أن نرى هوكشتاين في كل من بيروت وتل أبيب قريباً، وهناك أرجحية أن يقوم بجولات مكوكية كما فعل أثناء ترسيم الحدود البحرية، مكرراً القول أنّ المهم هو قيام موافقة على المقترح لأنّ رفضه يؤدي إلى نتائج وخيمة لجهة مواصلة الحرب ومواصلة التصعيد ضد لبنان.

ويلفت إلى أنّ أمامنا ساعات مفصلية لمعرفة مصيره ومن المرجح أن تعلن واشنطن عن هذا المقترح مساء.

ويؤكد أنّ المقترح أورد نقطة دعم الجيش وهذا يعني تعزيز إنشاء أبراج مراقبة، والهدنة قائمة على روحية القرار ١٧٠١ على أن تتم المفاوضات بشأن بنوده في وقت لاحق.

ويرى أنّ الهدنة قد تسمح بمفاوضات على جبهتي لبنان وغزة ويشير إلى أنه في خلال حرب تموز تم اقتراح مسودات عدة قبل الوصول إلى الحل النهائي.

إذاً قد تكون البلاد أمام ساعات دقيقة لمعرفة مصير المقترح الذي يعمل عليه لوقف إطلاق النار، وأي فشل له يعني بالنسبة للعاملين على خطه سيناريوهات مخيفة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us