بري: الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة!
كشف رئيس المجلس النيابيّ نبيه برّي، عن قيامه بـ”مساعٍ جدّية” مع أطراف دولية، بينها الولايات المتحدة، للَجْم التصعيد الإسرائيليّ الأخير على لبنان.
ولفت، لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أنّ الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في نجاح هذه المساعي أو فشلها في التوصل إلى حلول سياسية للأزمة.
ويتلاقى كلام برّي مع معلومات عن مساعٍ أميركية وفرنسية لإيجاد مخرج للأزمة، يقضي بوقف لإطلاق النار على جبهتَي غزة ولبنان، وإطلاق عملية تفاوض لحلّ نهائيّ.
وقال برّي إنّ اتصالات مكثفة تجري الآن يقوم بها بالتنسيق الكامل مع رئيس حكومة تصريف الأهمال نجيب ميقاتي، الموجود في نيويورك، وتشارك فيها أطراف دولية فاعلة، وأنه يأمل بنجاحها؛ “لأنّه لا بديل عنها إلا الحرب، والمزيد من المآسي”.
وأفادت مصادر حكومية لبنانية للصحيفة بأنّ أحد الحلول المطروحة التي تم التباحث فيها مع هوكستين في أيار الماضي، هو إيجاد آلية جديدة تصدر بقرار عن مجلس الأمن، هدفها الوصول إلى صيغة عملانية لتطبيق القرار “1701” الذي أنهى حرب لبنان عام 2006، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن أن المقترح الأميركيّ المطروح يحدّد فترة زمنية تتوقف خلالها العمليات من الجانبين؛ لإتاحة الفرصة للتفاوض على تسوية سياسية.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت لـ«الشرق الأوسط»، إنّ المسعى الفرنسيّ يهدف إلى استصدار قرار عن مجلس الأمن بوقف النار، يضع جميع الفرقاء أمام تحدّي القبول به، أو الظهور بمظهر المعرقل.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي سيوافق على الأرجح؛ لأن مطلبه الأساسي فصل الملفّين، والتوصل إلى تسوية تعيد سكان الشمال إلى منازلهم، بينما لا بد لـ«حزب الله» أن يوافق على هذا المخرج الوحيد المتاح أمامه قبل التصعيد الكبير، وعَدّ المصدر أن إيران بدورها ستكون أمام امتحان المساهمة بالتهدئة، أو الدفع نحو هذا التصعيد.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل تطالب بإنشاء “منطقة عازلة” جنوبي لبنان.. وأمريكا: هذا الطلب “خيالي” | النفط يستقر | القرار 1701 هو المرجعية.. وجلسة حكومية مرتقبة لإقرار وقف النار |