لبنان يترقّب “هدنة” خلال ساعات.. تقدّم دبلوماسيّ و”ضوء أخضر” من نتنياهو!

لبنان 26 أيلول, 2024

لم تهدأ محرّكات ضبط التصعيد على الجبهة اللبنانية، بل وتمّ ضبط سرعتها بما يتناسب مع خطورة الأحداث التي تنذر بانهيار لا رجوع فيه نحو حرب إقليمية شاملة، وبرزت خلال الساعات الأخيرة الاتصالات على أكثر من صعيد، لا سيما على خط واشنطن – باريس، وسط الحديث عن خطة فرنسية أميركية لوقف إطلاق النار في لبنان، وهو ما انعكس على الأجواء في تل أبيب، غير أنّ البيان الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى الأنباء التي تحدثت عن وقف إطلاق النار وقال إنّها غير صحيحة، لافتًا إلى أنّ نتنياهو لم يرد على العرض الأميركي الفرنسي، ووجّه الجيش لمواصلة القتال في الشمال بكامل قوته.

جاء بيان نتنياهو بعد أن كانت معلومات كشفت عن تقدم الجهود الدبلوماسية وتوقعات بوقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قريبًا، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي بتخفيف الهجمات في لبنان على خلفية محادثات وقف إطلاق النار.

وأضافت نقلاً عن مصدر في مكتب نتنياهو، أنّ هناك ضوءًا أخضر لوقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات.

جاء ذلك بعد أن كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع، أن “المقترح الأميركي الفرنسي لوقف إطلاق النار سيتم تقديمه لإسرائيل وحزب الله قريبًا.

وأشارت الهيئة، نقلًا عن مسؤول أميركي، إلى أن “لبنان وإسرائيل سيقرران “خلال ساعات” ما إذا كانا سيقبلان بالخطة الأميركية أم لا”.

بدورها، أوضحت مصادر مطلعة على المفاوضات لـ”سكاي نيوز”، أنّ المفاوضات لم تعد على مستوى لبنان، بل على مستوى دولي.

كما نقلت “سي إن إن” عن مصدر مطلع، أنّ جهود التوسط لوقف إطلاق النار في لبنان بدأت جديًا بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ولفتت “سي إن إن” نقلًا عن مسؤولين أميركيين، إلى أننا “نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار في لبنان إلى الدفع بإتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

فيما شدد مسؤول أميركي لـ”نيويورك تايمز”، على أنّه سيتعيّن على الحكومة اللبنانية تأمين موافقة “حزب الله” على الهدنة.

كما أضاف أن إسرائيل قد توافق على مقترح وقف النار مع حزب الله خلال ساعات.

فيما شككت مصادر في الحكومة الإسرائيلية، وفق ما نقلت القناة 12، بأن يوافق حزب الله على وقف النار، حيث قالت إنّ إسرائيل تضع شروطًا للهدنة وتقديرات بأنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لن يوافق عليها.

في السياق أيضًا، من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لبنان في الأيام المقبلة، في ظلّ الجهود التي تبذلها بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة للحدّ من التصعيد وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us