ضربة جديدة للضاحية الجنوبية.. إسرائيل تُصعّد وترفض وقف النار في لبنان!

بعد أن صعّدت إسرائيل من استهدافاتها في جنوب لبنان إلى البقاع، وجّه الطيران الحربي اليوم ضربة جديدة هي الرابعة خلال أسبوع للضاحية الجنوبية لبيروت، معلنًا عن اغتيال جديدة لقيادي بارز في “حزب الله”. في وقت نقلت “رويترز”، أنّ إسرائيل رفضت اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان المدعوم من الولايات المتحدة.
فقد كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن استهداف مسؤول الوحدة الجوية في حزب الله الملقب بـ “أبو صالح”.
وأشارت مصادر “العربية” في هذا الإطار، إلى استهداف محمد حسين سرور الملقب بـ “أبو صالح” في غارة الضاحية.
بدورها، أفادت “يديعوت أحرونوت” بأنّ عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت تأتي ردًا على إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب أمس.
بينما لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنّه تم تنفيذ عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية بطائرة إف 35.
هذا ويتألف المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت من عشر طبقات، ويقع قرب مسجد القائم عند تقاطع حي الرويس حيث تعج المنطقة بالشقق السكنية والمارة، وتم استهدفا الشقة بـ3 صواريخ. مع الإشارة إلى أنّ موقع الغارة اليوم قريب من مقر استهداف إبراهيم عقيل.
من ناحيتها، ناشدت فرق الإنقاذ التي تواصل عملياتها في المبنى المستهدف، المواطنين عدم التجمع في المكان.
وأشار مركز طوارئ الصحة العامة إلى سقوط شهيدين و15 جريحًا، بينهم امرأة بحالة حرجة في حصيلة أولية لغارة الضاحية.
غارات إسرائيلية في مناطق مختلفة
إلى ذلك، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على وسط بلدة دير سريان.
وفي جزين، استهدفت غارة معملًا لتصنيع الحجر التزيني في بلدة كفرحونة.
كما نفذ الطيران غارة عنيفة على بلدة الطيبة قضاء مرجعيون.
وشن الطيران سلسلة غارات استهدفت وادي جيلو، جبال البطم، ودير قانون راس العين، وشن غارة استهدفت مبنى في بلدة محرونة منطقة الحرش.
واستهدفت الطائرات الحربية بسلسلة غارات هنغارًا بين عدلون وأنصارية.
كذلك تجددت الغارات الجوية الحربية الإسرائيلية على البقاع الغربي، فاستهدفت مشغرة بغارتين، وسحمر بغارتين، وغارة على ميدون، وغارة على لبايا ، فضلًا عن غارة بالمسيرات على منطقة بين سحمر ويحمر، من دون وقوع إصابات.
عمليات “الحزب”
بالمقابل، أعلن “حزب الله” أنّ وحدات الدفاع الجوي تصدّت لطائرتَين حربيّتَين آتيتَين من البحر باتجاه عدلون وأجبرتهما على المغادرة.
كما قصف مستعمرة كريات شمونة ‏بِصليات من صواريخ فلق 2، ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا بِصليات من الصواريخ.
كذلك قصف عناصر “الحزب” مستعمرة كريات موتسكين ‏بِصليات من الصواريخ.

مواضيع ذات صلة :

برّي يفاوض.. أين المعارضون؟!

في لبنان ما يستحق الحياة

هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو