“الهجوم الأعنف على الضاحية”.. ما مصير هاشم صفي الدين؟
بعد ليل عنيف من الغارات، كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أنّ المستهدف هو رئيس المجلس التنفيذي للحزب الله هاشم صفي الدين.
ويعد صفي الدين المرشح لخلافة أمين عام الحزب السابق السيد حسن نصر الله، والذي اغتيل في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات “غير العادية” في الضاحية كان هدفها “خليفة نصر الله”.
وأضافت: “هاجم الجيش الإسرائيلي بقوة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن دعا إلى إخلاء العديد من المباني في المنطقة”، مشيرة إلى أنه “استخدم عشرات الأطنان من القنابل، بعضها اخترق المخابئ”.
وكشفت القناة أن “المسؤول البارز في حزب الله وهدف الهجمات هاشم صفي الدين، كان موجودا في مخبأ، ولم يعرف بعد ما هو مصيره.
في حين قال موقع “أكسيوس” نقلا عن مصدرين إسرائيليين إن الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
View this post on Instagram
وتعد غارات ليلة أمس هي الأعنف منذ اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 11 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، في جولة أولى عقب تحذير نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي!
ليعاود الطيران هجماته العنيفة في جولة ثانية اقترنت هي الأخرى بتحذير سبقها بحوالي ربع ساعة!
وشوهدت الضربات في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، ما طرح تساؤلات حول أمن المطار، في حين أكّد مدير عام الطيران المدني فادي الحسن أنّ المطار لم يستهدف وأنّ حركة الملاحة ما زالت مستمرة.
View this post on Instagram
وكان قد وجّه الجيش الإسرائيلي قبيل هذه الغارات، ما سماه إنذاراً عاجلاً إلى السكان المتواجدين في حي برج البراجنة.
وقال: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
جولة ثانية
ما إن انتهت هذه الجولة العنيفة، حتى أصدر الجيش الإسرائيلي، انذاراً عاجلاً إلى سكان الضاحية الجنوبية.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”: “إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في حي حدث بيروت والمباني المجاورة له، أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب”.
وأرفقها بخريطة تحدد المواقع التي ينوي الجيش الإسرائيلي استهدافها.
ولم ينتظر الجيش الإسرائيلي وقتاً طويلاً، حتى جدّد هجماته العنيفة على الضاحية، ليعود وينذر المنطقة نفسها عبر “أدرعي”، ولكن هذه المرة بخريطة جديدة ومواقع جديدة.
مواضيع ذات صلة :
الجيش الإسرائيلي: قوات الفرقة 98 تواصل العمل في جنوب لبنان.. وهذا ما رصدته | هل اقترب إعلان وقف إطلاق النار؟ | مسؤول لبناني يكشف لـ”رويترز” أبرز تعديلات لبنان على الورقة الأميركية |