زغرتا تستهدف للمرة الأولى منذ حرب تموز 2006.. 22 شهيداً وأنباء عن استهداف مسؤول حزبي!
لأوّل مرة منذ بدء المواجهات الأخيرة في لبنان، ها هي زغرتا تحت النيران الإسرائيلية، حيث استهدفت غارة إسرائيليّة مبنى سكنياً في بلدة إيطو يقطنه نازحون من بلدة عيترون الجنوبية.
ووفق المعلومات فإنّ المبنى يتألف من طبقتين ويضم 4 شقق، ويسكنه نحو 28 شخصاً، وهو يقع مباشرة فوق الطريق المؤدّي إلى إهدن من زغرتا في مكان معروف بالسنديانة.
وقد أسفرت الغارة في حصيلة أوليّة عن سقوط 22 شهيداً، في حين تمّ نقل الجرحى إلى مستشفيات زغرتا.
إلى ذلك ما زال الدفاع المدني يعمل إلى جانب عناصر الجيش اللبناني على البحث بين الأنقاض عن مفقودين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ “هدف الهجوم عضواً بارزاً في حزب الله يُدعى أحمد فقيه”.
علماً أنّ المنطقة كانت قد استهدفت في حرب تموز 2006، حيث دمّرت غارة إسرائيليّة هوائي إرسال محطّات هاتفية وعامود إرسال إذاعة لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الإثنين، اغتيال مسؤول الصواريخ المضادة للمدرعات في قوة الرضوان التابعة لحزب الله بغارة جوية.
وأفاد الجيش في بيان بأن “طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت منطقة النبطية بلبنان، ما أدى إلى اغتيال محمد كمال نعيم، قائد المنظومة الصاروخية المضادة للدبابات في وحدة الرضوان التابعة لتنظيم حزب الله”.
وأضاف البيان أن نعيم كان “مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ العديد من المؤامرات الإرهابية، بما في ذلك إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على العمق الإسرائيلي”.
في المقابل أعلن حزب الله، أنه استهدف بالصواريخ ثكنة عسكرية في وسط إسرائيل، ونفّذ ضربة صاروخية “نوعية” على قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل، غداة هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة تدريب أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه أطلقوا “صلية صاروخية نوعية على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا”، وذلك بعد ساعات من توعده إسرائيل بالمزيد من الهجمات في حال واصلت “الاعتداء على شعبنا”.
كما أعلن حزب الله، أيضاً، أنه استهدف جنودا إسرائيليين داخل بلدة مارون الراس الحدودية في جنوب لبنان حيث تواصل إسرائيل عملياتها البرية “المحدودة” منذ أواخر أيلول.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا “تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في جنوب مارون الراس بقذائف المدفعية”، بعد إعلانه في بيانات سابقة استهداف جنود والتصدي لـ”محاولات تسلل” في مواقع عدة على الحدود.
مواضيع ذات صلة :
سجادات لمراكز الايواء في زغرتا | توقيف مفبرك خبر إخلاء مدرسة في زغرتا | داليدا خليل: “كنت خايفي أكثر من عائلتي” |