إلى جانب الجسر الجوي.. جسر بحري من الإمارات لإغاثة لبنان!
في إطار مساعدة لبنان وإغاثته في ظلّ هذه المحنة التي يمرّ بها جراء الحرب، حطّت اليوم أول سفينة مساعدات مقدّمة من دولة الإمارات إلى لبنان في مرفأ بيروت.
في حين قال وزير الصحة فراس الأبيض من مرفأ بيروت “نحن نستقبل أول شاحنة تحمل مواد إغاثية بمبادرة من دولة الإمارات الشقيقة”، وأضاف: “هذه أوّل شاحنة من جسر بحري سيربط عدة مساعدات وستكون محملة بشكل أساسي بمواد إغاثية وغذائية لدعم شعب لبنان وخاصة النازحين”.
وتابع: ” الحمولة هي عبارة عن ألف طن من المواد الغذائية وما يعادل أيضاً الألف طن من المواد الإغاثية التي نحتاجها في مركز الإيواء وهذه أيضاً ستوزع بإشراف غرفة الطوارئ”.
وأردف: “أؤكد على التقدير الكبير من الشعب اللبناني لدولة الإمارات قيادة وشعباً لوقوفهم إلى جانبنا إن كان على الجسر الجوي الذي ما زال يصل إلى لبنان وإن كان على الجسر البحري، وهذا يشّكل رسالتين، رسالة تضامن مع لبنان ورسالة دعم لجهود العاملين في مجال الصحة والإغاثة
وشدّد على أنّ “لبنان منذ اليوم الأوّل قال إنّه لا يريد الحرب ونقدّر موقف الإمارات في دعم الموقف الديبلوماسي للحكومة”.
في حين قال الأمين العام في “الهيئة العليا للإغاثة” اللواء محمد خير لـ”هنا لبنان”: “هذه السفينة ستسلّم للجنة الطوارئ وكل المراكز التي لديها أيّ نقص بإمكانها رفع طلباتها إلى لجنة الطوارئ فوراً”.
وكانت قد انتهت مؤخراً المراحل الأربع لحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد بتاريخ 7 تشرين الأول 2024، واستمرت حتى 22 تشرين الأوّل.
وتمكنت الحملة من جمع نحو 1100 طن من المواد الإغاثية والغذائية والمستلزمات الأساسية، أُرسل قسم كبير منها عبر 13 طائرة عسكرية انطلقت من أبو ظبي إلى لبنان، على أن يتم إرسال طائرة أخرى في الأيام لمقبلة.
وتضمنت المساعدت شحنات من الدواء والمعدات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأساسية المخصصة للعائلات المحتاجة، ومستلزمات الإيواء، كما تمّ تجهيز حزمات إغاثية أيضاً تشمل الغذاء، الملابس الشتوية، والمستلزمات الأساسية، فضلاً عن الاحتياجات الضرورية الخاصة بالأطفال والنساء في ظل التداعيات الحالية الطارئة والتحديات الحرجة.
وكما الإمارات، تمدّ العديد من الدول العربية والخليجية يد العون إلى لبنان، وفي مقدمة هذه الدول السعودية، التي واصلت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تسيير الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الشعب اللبناني؛ لمواجهة ظروفه الحرجة.
ووصلت إلى مطار رفيق الحريري حتى اليوم، أكثر من 11 طائرة إغاثية سعودية، تحمل على متنها المساعدات التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
مواضيع ذات صلة :
الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص مفقود | اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك! | 40 ألف حقيبة مدرسية من الإمارات للبنان |