دائرة الاستهدافات الإسرائيلية آخذة في الاتّساع.. والأمم المتحدة تُعلّق على استهداف الصحافيّين!

تتوالى الاستهدافات التي تتسع يومًا بعد آخر لتطال مناطق لم تكن في دائرة القصف منذ اندلاع الحرب على الجبهة اللبنانية، في وقت أشارت الأمم المتحدة إلى أنّه “عندما يتم استهداف الصحافيين، فإن حقوقنا الأساسية في حرية المعلومات والتعبير يتم استهدافها أيضًا”.

جاء ذلك بعد المجزرة الإسرائيلية فجر الجمعة، والتي تمثلت باستهداف مجموعة من الصحافيين من وكالات مختلفة، أثناء تواجدهم في المقر الذي يأوون إليه في حاصبيا، ما أدى إلى استشهاد 3 وإصابة 2 آخرين.

وأسفر الاستهداف عن استشهاد المصوّر في قناة “الميادين” غسان نجّار، والتقني في البثّ المباشر في “الميادين” محمد رضا، إضافة إلى المصوّر في قناة “المنار” وسام قاسم.

وفي آخر المستجدات الميدانية التي توالت مساء الجمعة، أغار الطيران الإسرائيلي للمرة الأولى، على مخيم الرشيدية في صور، بالقرب من شاطئ البحر.

استهدفت غارة إسرائيلية ساحة بلدة النبي شيت، وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنّ الغارة وفي أدت إلى استشهاد مالك رضوان الموسوي، وجرح أربعة مواطنين في حصيلة أولية، وما زالت أعمال رفع الأنقاض مستمرة.

كما أغار الطيران الحربي قرابة السابعة إلا ثلثًا من مساء اليوم، مستهدفًا بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل. بعد أن كان قد شنّ غارة عنيفة جدًا على بلدة الخيام.

في وقت تواصل القصف المدفعي على الخيام، وطاول طريق الخيام ـ برج الملوك.

وقرابة السادسة والربع من مساء اليوم، استهدفت غارة منزلًا في بلدة تول ودمرته، واتبعها بغارة مماثلة في المنطقة ذاتها.

وأغار الطيران قرابة الخامسة إلا ثلثًا من بعد ظهر اليوم، مستهدفًا منزلًا في بلدة خربة سلم، ما أدى إلى إصابات وتدمير المنزل.

وفي خربة سلم أيضًا، نفذ الطيران غارة على مبنى مما أدى إلى وقوع 4 شهداء و4 جرحى.

وأغارت الطائرات الحربية مستهدفة بلدتي الرمادية والشعيتية.

كما طالت دائرة الاستهداف سيارة “بيك أب” على الطريق الرئيسية في بلدة قصرنبا.

فيما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق بيروت وعدد من المناطق.

عمليات “الحزب”

بالمقابل، نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” مشاهد لعمليات شملت استهداف دبابة ميركافا في مستوطنة زرعيت، شركة “تاعس” شمال تل أبيب، ومستوطنتي كرمئيل ونهاريا وقاعدة الكرمل التابعة للجيش الإسرائيلي جنوب مدينة حيفا المحتلة بصواريخ “نصر 2”.

ودمّر “الحزب” أيضًا دبابة ميركافا على طريق مركبا – العديسة بصاروخ موجّه، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح، وأجبر القوة المرافقة لها على الانسحاب إلى موقع العبّاد.

واستهدف كذلك دبابة ميركافا قرب موقع مسكفعام بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

واستهدف “حزب الله” عند الساعة 6:00 مساء اليوم، تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.

كما قصف مربضًا للمدفعية الإسرائيلية في نافه زيف بصلية صاروخية. واستهدف أيضًا مدينة صفد.

وعند الساعة 5:45، استهدف الحزب قوة إسرائيلية مؤلفة من 4 جنود قرب آلية في حي الوزاني في بلدة كفركلا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

إضافة إلى قوة أخرى مؤلفة من 12 جنديًا على أطراف بلدة عديسة بصاروخ موجّه أوقع فيهم إصابات مؤكدة، وبعد 20 دقيقة تدخلت آلية عسكرية من نوع هامر في داخلها 4 جنود لمساندة القوة الأولى فاستهدفها “الحزب” بصاروخ موجّه ما أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح.

وبعد تقدّم قوة إسرائيلية تساندها دبابة ميركافا باتجاه حولا عند الساعة 05:00 من بعد الظهر، ولدى وصولها إلى نقطة المكمن، استهدفها عناصر “الحزب” بصاروخ موجّه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وأمطروا القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوها بين قتيل وجريح.

كذلك تصدى العناصر لمسيرة هرمز 450 فوق منطقة النبطية الإقليم بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية.

هذا ونفذ “الحزب” أيضًا، هجومًا جويًا بِسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ومخازن طوارئ فرقتي 36 و210) شرق مدينة صفد وأصابت أهدافها بدقة.

مواضيع ذات صلة :

لليوم الثاني.. لا إنذارات إسرائيلية ورسائل “الحزب” واضحة

الغارات الجويّة تخرق ليل الجنوب.. وموجات القصف تتوالى على الضاحية

لا عودة عن قرار فتح المدارس رغم الغارات على محيط الضاحية