جلسة نقاش جامعة بين الكتل: على النازحين احترام المجتمعات المضيفة.. “ولا للسلاح”!
عقد نواب ممثلون للكتل النيابية جلسة نقاش حول “قضية النزوح”، في المكتبة العامة لمجلس النواب.
وبعد الجلسة، شكر عضو كتلة الوفاء للمقاومة أمين شرّي، كل الكتل النيابية على هذا التداعي لإظهار هذا الموقف الوطني، وقال: “هذه رسالة إلى الداخل والخارج بأنّ اللبنانيين بإمكانهم الاتفاق على نقاط مشتركة وتحمل المسؤولية”.
وأضاف: “اجتمعنا نحن وكتلة التنمية والتحرير مع لجنة الكوارث ونعمل لأن تكون كل المتطلبات مستجابة في مراكز الإيواء وهذا واجبنا الوطني والأخلاقي”.
وفي ردّ على سؤال طرحه “هنا لبنان”، حول النازحين واستهداف أماكن إقامة بعضهم، قال شرّي:”العدو الإسرائيلي يستهدف المدنيين سواء في بيروت أو الشمال أو حتى في جبل لبنان وهو يريد أن يخلق شرخاً بين النازح والمقيم”.
وأضاف: “هذا الموضوع نتحمل مسؤوليته من خلال الوعي والتواصل مع جميع الأفرقاء في السياسة”.
في المقابل، قال رئيس رئيس “حركة الإستقلال” النائب ميشال معوض: “نحن نعتبر أنّ موضوع النازحين، وبغض النظر عن خلافاتنا بمقاربة الحرب، يحتاج لمقاربة وطنية جامعة”.
وتابع: “من الضروري حماية النازحين المدنيين من خلال منع تسلّل السلاح وتسجيل النازحين”، وأردف: “هذه المقاربة طالبت بها من الأساس وتعرضت لحملات تخوين واليوم يتم تبنّيها من قبل الكتل النيابية”.
وشدّد على أنّ “هذه الخطوة وتداعي النواب لا يمكن أن يشكّل بديلاً عن العمل المؤسساتي”.
وأوضح أنّ “المطلوب اليوم قبل غد ولترجمة هذه الشبكة الوطنية يجب دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد”.
وأضاف معوض في ردّ على سؤال “هنا لبنان” حول وجود وقائع لوجود أسلحة بين النازحين: “هناك وقائع على الأرض ترتبط بموضوع السلاح وهي برسم الأجهزة الأمنية ويجب وضع آلية واضحة لمنع موضوع تواجد السلاح بين النازحين وذلك لحماية النازحين المدنيين ولطمأنة المجتمعات”.
في حين أكّد النائب سيمون أبي رميا أنّ “لبنان للجميع وأقضية كسروان وجبيل زغرتا تستقبل النازحين لأننا جميعاً ننتمي لوطن واحد ونحمل هوية واحدة هي الهوية اللبنانية”.
وأضاف: “هناك مسؤولية للنازح أن يدرك أنّه في مجتمع مضيف ويجب أن تكون الأجواء إيجابية وألا نجلب المشاكل إلى هذه المجتمعات”.
وتابع: “هناك دعوة لتقوم الأجهزة الأمنية في واجباتها إذ يمنع أن يتواجد سلاح في مراكز الإيواء”.
وأردف: “على البلديات تسجيل النازحين ونتمنى على النازحين أن يتحلوا بالمسؤولية الوطنية”.
من جهته، قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل: “هذا اللقاء أوضح رسالة للعدو الإسرائيلي الذي راهن على الانقسام الداخلي”.
وأضاف: “اليوم الكتل النيابية مجتمعة وجهت رسالة وطنية أصيلة عبرت عن تضامن اللبنانيين في أوقات المنح بعيداً عن الاختلافات السياسية الطبيعية والمشروعة”.
وتابع: “نحن نعبّر اليوم عن تقدير عميق لكل الذين شاركوا والأهم اليوم هو أنّ الجميع تعاطى مع قضية النزوح باعتبارها قضية وطنية”.
وأردف:” رسالتنا اليوم لمعالي وزير التربية بأننا لدينا الحرص نفسه على إنقاذ العام الدراسي ولكن يجب أن ننتبه أنّ أكثر من 30% طلاب لبنان ليسوا قادرين على القيام بما هو مطلوب على الصعيد الدراسي”.
أما النائب سليم الصايغ، فرأى أنّ “هذا الجهد الذي قمنا به كنواب اليوم كان يجب أن يكون من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لأن به تنتظم المؤسسات الدستورية ويجب أن نتضامن من أجل تنظيم عملية النزوح وقد طالبنا أولّا بوقف اطلاق النار”.
في السياق أشار النائب وائل أبو فاعور، أنّ: “قضية النزوح قضية هامة وقضية مصيرية والجميع يجب أن يعنى بها”، وأضاف: “استطعنا أن نتوافق على قواعد وطنية للتعاطي مع مسألة النزوح وهذه القواعد محور إجماع وطني وسيتم التواصل مع جميع الجهات للسهر على تطبيقها”.
وتابع: “نسعى لتطوير لقاء اليوم إلى لقاء أكبر حول جميع القضايا المختلف عليها”.
من جهته وبعيداً عن ملف النزوح، قال النائب جورج عدوان من مجلس النواب: “تقدمت اليوم باقتراح قانون معجّل مكرر للتمديد لقائد الجيش في ظلّ الظروف التي نمرّ فيها والركن الأساسي اليوم للدولة هو الجيش اللبناني”، وأضاف: “اقتراح القانون تقدمنا به باسم الجمهورية القوية ودعونا لعقد جلسة لإقرار هذا الاقتراح والتمديد لقائد الجيش”.
مواضيع ذات صلة :
جلسة لمجلس الوزراء في السرايا برئاسة ميقاتي | تجمع العسكريين المتقاعدين: قرارات وتحركات ميدانية على الأراضي اللبنانية كافة | بالصورة: ميقاتي في السراي |