الكتائب: شعوب المنطقة باتت تتوق للحرية وترفض الحروب العقيمة
عقد المكتب السياسي اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب وبعد التداول بآخر التطورات أصدر البيان التالي:
مع استمرار حرب الثيوقراطيتين على أرض لبنان، تبدو الساحة الداخلية مكشوفة سياسيًا وأمنيًا ومشرّعة أمام كل الاحتمالات فيما القرار السيادي مخطوف والمصلحة الوطنية غائبة ومستبدلة بمصلحة إيران ومحورها البائس الذي بات عبئًا على شعوب ودول الشرق الأوسط أجمع.
يجدد حزب الكتائب رفضه لسياسة وضع اليد هذه، ويطالب رئيسي مجلس النواب والوزراء بوقفة تاريخية تفتح أبواب المجلس لمناقشة قرار الحرب وتداعياتها، بحضور الحكومة والتي بدورها عليها أن تأخذ قرارًا وطنيًا بإعلان وقف أحادي لإطلاق النار وإعطاء التعليمات اللازمة للجيش اللبناني للقيام باللازم لضمان هدوء الميدان قبل الذهاب إلى الحلول السياسية والدبلوماسية المستدامة.
ويندّد حزب الكتائب بحملات التشهير والتخوين المتواصلة والتي لا توفر حزبًا أو شخصية أو مقامًا أو مؤسسة، وآخرها الحملة المنظمة على الجيش اللبناني. ويؤكد الحزب أن هذا الكم من الصراخ النابع من ماكينة حزب الله السياسية والإعلامية ليس سوى أنين جسم يحتضر، ويطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بملاحقة المفتنين والعابثين بالسلم الأهلي والقيام بالواجب القانوني بحقهم لأن زمن التهديد والاستقواء قد ولّى إلى غير رجعة.
يثني حزب الكتائب على كلام المرجع الشيعي الأعلى في العراق اَية الله علي السيستاني والذي يلخّص برفض التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة، ويؤكد الحزب أن هذه المطالب ليست حكرًا على دولة من دون أخرى بل أصبحت حاجة وجودية لاستقرار ونمو شعوب المنطقة التي باتت تتوق للحرية والحياة الكريمة وترفض الحروب العقيمة والمغامرات الدونكيشوتية.
مواضيع ذات صلة :
الكتائب: نرفض حصر المفاوضات بـ “الحزب” ومرشده | الجميّل تعليقًا على رسالة خامنئي إلى الشعب اللبناني: “ومن الحب ما قتل”! | سامي الجميّل: لحلّ دائم يحفظ لبنان واللبنانيين |