ميقاتي يتوقّف عند “جهود التهدئة”: المدخل الرئيسي لأي حلٍّ هو وقف الحرب وتنفيذ الـ 1701
توجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء “بالتهنئة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وللشعب الأميركي على ممارسته الديمقراطية”.
وأضاف: “الحرب الإسرائيلية تستهدف كل لبنان والاعتداءات طالت كل مظاهر الحياة وشملت الجيش واليونيفيل في خرقٍ فاضح لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية والقيم الإنسانية”.
وقال ميقاتي: “نقوّمُ إيجاباً نتائج القمة الروحية في بكركي وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية لحماية لبنان بخصوصياته وتنوعاته وانقاذه من الحرب الاسرائيلية التي يتعرض لها كل لبنان”.
وأضاف: “الزيارات الرسمية الدولية والعربية التي يقوم بها المسؤولون الاجانب والعرب، كما زياراتي ولقاءاتي مع جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس والرؤساء الذين شاركوا في مؤتمر باريس لدعم لبنان ورؤساء وزراء دول عربية وصديقة، تؤشر كلها إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة لدولي بلبنان، ولكن للاسف فإن اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المحاولات الدولية لوقف اطلاق النار”.
كذلك، شكر ميقاتي باسم الحكومة ولبنان، فرنسا على مبادرتها الانسانية والإغاثية مشيرًا إلى أننا “نثمن دورها نحو دعم الجيش وتعزيز قدراته، ونتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم لتمكين لبنان من تجاوز هذه المحنة القاسية والحرب الاسرائيلية على لبنان”.
وتابع: “ندين ونحمل المجتمع الدولي استمرار حرب الابادة الإسرائيلية على لبنان وتدميره للبلدات والقرى وقتله للمدنيين واغتياله لعناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الاغاثة، إضافة إلى الاعتداء على اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية، بما يجعل استهداف اليونيفيل اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن. وهذا التدمير مستمر على المستشفيات والمدارس والمراكز التربوية”.
وأشار ميقاتي إلى أن “موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها، جوا وبحرا وبراً وقراراتٍ دولية، ولن نتهاون ضد أي خرق و اعتداء، الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية والحضارة وخرق لكل المواثيق والشرائع الدولية. الحراك والتضامن الدولي السياسي والاغاثي مع لبنان كلها مبادرات اخوية مقدرة من الجميع من دزن استثناء”.
كما لفت إلى أن “الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان، تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية، والمدخل الرئيسي لأي حلٍّ مقبول من لبنان هو وقف الحرب علينا والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيس الجمهورية، فينتظم عقد المؤسسات ونستعيد الاستقرار ونبدأ بورشة الإعمار وبناء كل ما هدمته الحرب .وفي هذا الاطار نحيي بتقدير مواقف اللبنانيين التضامنية مع اهلهم واهلنا الذين اضطروا لترك بلداتهم ومنازلهم .كما نثمن جهود هيئة الطوارئ لإدارتها أزمة النزوح ومراكز الاستضافة بما يحفظ كرامة اهلنا ويقف الى جانبهم في هذه المحنة ويؤمن وصول المساعدات بسرعة وشفافية. ونحيي خصوصا جهود منسق الهيئة الوزير ناصر ياسين ووزير الصحة فراس الابيض”.
وقال ميقاتي: “إننا نحيي جهود وزير التربية في اطلاق العام الدراسي رغم الصعوبات التي تواجه الوزارة، كما نثني على ما قام به وزير الاتصالات لجهة التعاون لتأمين الانترنت لمراكز الايواء والمدارس”.