ليل عنيف على الضاحية وصور.. وتحركات دبلوماسية لإنهاء الحرب!
تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الإنساني وأزمات جديدة تطال المنطقة.
وفي وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من احتمالية تصاعد الحرب في ظل استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تكثيف الجهود الدبلوماسية لفرض وقف إطلاق النار، قبل انتقال السلطة الأميركية إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي جديد التطورات الميدانية، جدد الطيران الإسرائيلي مساء أمس قصفه على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفًا مناطق في حارة حريك، برج البراجنة، ومنطقة الحدث.
وجاءت هذه الهجمات بعد تحذيرات وجهها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، لسكان تلك المناطق بضرورة الإخلاء. وقد صاحب ذلك تحليق مكثف للطيران المسير على علو منخفض، مما دفع السكان إلى النزوح بأعداد كبيرة، خاصة بعد تصاعد أصوات إطلاق النار في المناطق المستهدفة لتشجيع الأهالي على المغادرة الفورية.
وفي بيان نشره أفيخاي أدرعي صباح اليوم، عبر منصة “إكس”، أكد أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أنّ الضربات كانت دقيقة واستهدفت مرافق تابعة للحزب داخل الأحياء السكنية.
وقال أدرعي إن “حزب الله يستخدم المنشآت السكنية كجزء من استراتيجيته القتالية”، محملاً الحزب مسؤولية تعريض المدنيين للخطر.
وأوضح أدرعي أن الجيش الإسرائيلي اتخذ إجراءات لتقليل وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك التحذيرات المسبقة.
غارات عنيفة تستهدف صور
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنّت أمس غارات عنيفة على مدينة صور وضواحيها، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام، فقد بلغت الحصيلة الأولية للغارات على صور 3 شهداء وأكثر من 30 جريحًا، بينهم امرأة حامل وطفلة. وتسببت الغارات بأضرار جسيمة في المباني المستهدفة، مما أدى إلى نزوح واسع من المنطقة.
الخارجية الأميركية تعمل على إنهاء الحرب
وفي ظل هذه التطورات، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها ماثيو ميلر، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعمل حاليًا على إنهاء الحرب في لبنان وغزة في المدة المتبقية لإدارة الرئيس بايدن.
وأضاف ميلر أن الخارجية الأميركية تحاول إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، خاصة في غزة، وسط تحركات دبلوماسية حثيثة تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الجديد منصبه في يناير المقبل.
مواضيع ذات صلة :
بالتفاصيل – إنذار إسرائيلي إلى سكان الضاحية الجنوبية! | بعد أيام من الهدوء… ليلة عنيفة على الضاحية وإتصالات مشبوهة تطال مناطق عديدة! | إنذار إسرائيلي عاجل إلى سكان حارة حريك |