التيار “يطيح بالشرعية”.. ويتابع استهداف المؤسسة العسكرية والمواقع المارونية!
لا نبالغ إن قلنا إنّ المؤسسة العسكرية بشخص قائدها جوزاف عون هي عقدة باسيل، وهي عقدة تتخطى الطموح الرئاسي إلى الشعبية التي تحيط بعون، يقابلها التهميش الذي يتعرض له باسيل. وبعدما أعلن باسيل طلاقه مع الحزب، قرّر أن يبقى على نهج “العرقلة”، رافضاً العودة إلى منطق الدولة والمؤسسات في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان.
في السياق، علم “هنا لبنان” من مصادر “التيار الوطني الحر” أنّ موقف التيار من التمديد لن يتغير، وهو نفس الموقف السابق، أي المقاطعة للجلسة عند الدعوة لانعقادها.
وسردت المصادر ذرائع اعتاد التيار على التلطّي خلفها، منها هيبة المؤسسة والضباط، باعتبار أنّ التمديد هو تشكيك بالمؤسسة وبأهلية عناصرها. وأيضاً، لم تنسَ المصادر أن تذكرنا بأنّ التيار على ثوابته، ومن بينها رفض التمديد للقيادات العسكرية والأمنية.
وقالت المصادر إنّ “التمديد في مجلس النواب غير قانوني بوجود حلول قانونية ودستورية أخرى قد سبق لرئيس التيار جبران باسيل أن طرحها في مؤتمر صحفي عقده في 12 كانون الأول الماضي، أولّها أنّ الضابط الأعلى رتبة يستلم”.
وبعيداً عن هذه “الذرائع”، يبدو أنّ التيار يتابع حياته بعيداً عن واقع لبنان وواقع الحرب والأزمات، مما يدفعه للتمسك بمواقف – غير مفهومة – لا هدف منها سوى النيل من المؤسسة العسكرية، ومن آخر موقع ماروني في لبنان يحفظ الأمن والوطن، في ظلّ غياب رئيس الجمهورية وعدم تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ماسك على خط التهدئة: هذا ما فعله مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة | مباراة فرنسا وإسرائيل تتحول لمواجهة بين الجماهير (فيديو) | مفاوضات وقف إطلاق النار انتهت.. من نقطة البداية |