الغارات الجويّة تخرق ليل الجنوب.. وموجات القصف تتوالى على الضاحية
غارات عنيفة ومتواصلة لا تزال تدكّ القرى الجنوبيّة الحدوديّة على وقع الاشتباكات الميدانية التي تدور بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي، في وقت توالت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ صباح اليوم، كان آخرها غارة عنيفة طالت منطقة الغبيري، وذلك بعد غارة تحذيرية، تلت التهديد الذي أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي “استكمال موجة ثالثة من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية”.
أضاف: “خلال الساعات الماضية شنّت طائرات سلاح الجو موجة ثالثة من الغارات على منطقة الضاحية الجنوبية حيث استهدفت عدة مقرات قيادة لحزب الله”.
وتابع: “خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هاجمت طائرات حربية مخزون من القذائف الصاروخية بالإضافة إلى 15 منصة صاروخية في جنوب لبنان منها منصات كانت مجهزة بصواريخ وقذائف صاروخية موجهة نحو الأراضي الاسرائيلية. من بين المنصات التي تم استهدافها تلك المنصة التي أستخدمت لإطلاق القذائف نحو منطقة تل أبيب الكبرى الاربعاء الماضية”.
التطورات الميدانية
وفي آخر المستجدات على الجبهة اللبنانية مساء اليوم، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت في أجواء بيروت وكسروان وجبل لبنان والجنوب والبقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط على دفعات عدّة.
في وقت نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية قرابة التاسعة والربع مساء، غارة جوية وعلى دفعتين، مستهدفة بلدة أرنون في قضاء النبطية. وأفيد عن وقوع إصابات.
وجدد الطيران الحربي قرابة التاسعة مساء، غاراته الجوية مستهدفًا للمرة الثانية بلدة جبشيت في أقل من ساعتين.
وأغار الطيران قرابة التاسعة إلا ربعًا من مساء اليوم، مستهدفًا بلدة الطيري في قضاء بنت جبيل، وبعد أقل من ربع ساعة تعرضت بلدة كونين لغارة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة فوق المنطقة الممتدة بين الناقورة والبياضة.
فيما أفيد عن سقوط إصابات في غارة على منزل في بلدة الرمادية.
وارتكب الجيش الاسرائيلي مساء اليوم، مجزرة في بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح، سقط خلالها المواطن نعمة الله حسين ملاح وزوجته وأولادهم الثلاثة شهداء، عندما شن الطيران الحربي غارة جوية مستهدفًا منزلهم ودمره، وقضوا فيه جميعهم.
وأغار الطيران الحربي قرابة السابعة من مساء اليوم، مستهدفًا بلدة جبشيت، واستهدفت الغارات الشعيتية وجويا وخربة سلم.
واستهدفت غارتان عنيفتان بلدة الخيام، تزامنًا مع خرق لجدار الصوت على أربع دفعات.
واستهدف الطيران الحربي قرابة السادسة والنصف من مساء اليوم، المنطقة الواقعة بين بلدتي حومين التحتا وبنعفول.
كما شن غارات عنيفة ومتتالية على بلدتي إركي وتفاحتا وعنقون.
وطالت الغارات أيضًا بلدة قليا في البقاع الغربي.
اليونيفيل: سقوط قذيفة مدفعية على مقر قيادة القطاع الغربي
من جانبها، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أن قذيفة مدفعية سقطت على مقرها في القطاع الغربي في بلدة شمع بجنوب لبنان.
وقالت في بيان، إنه لم تقع إصابات بين قوات حفظ السلام، لكن أضرارًا طفيفة لحقت بمنشأة.
وشددت على أن الهجمات المتعمدة على قوات حفظ السلام انتهاك جسيم للقوانين الدولية الإنسانية.
حصيلة ضحايا الغارات
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات القصف الإسرائيلي على لبنان، أن غارات الجيش الإسرائيلي ليوم أمس الخميس 14 تشرين الثاني 2024 أسفرت عن 59 شهيدًا و182 جريحًا.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء الحرب حتى يوم أمس 3445 شهيدًا و14599 جريحًا.
عمليات “الحزب”
بالمقابل، استهدف “حزب الله” عند الساعة 08:00 من مساء اليوم الجمعة، تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، للمرّة السابعة، بصليةٍ صاروخية.
وقصف أيضًا تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة دوفيف بصليةٍ صاروخية.
وعند الساعة 06:00 من مساء اليوم، استهدف “الحزب” تجمعًا للقوات الإسرائيلية للمرة الثانية في مستوطنة يرؤون، بصلية صاروخية، وتجمعات أخرى في برعام والمنارة ومارون الراس (مرتفع كحيل).
مواضيع ذات صلة :
الجيش الإسرائيلي: شنينا موجة أخرى من الغارات على الضاحية | الجيش الإسرائيلي: شنينا موجة أخرى من الغارات على الضاحية | الجيش الإسرائيلي: استكملنا موجة ثالثة من الغارات على الضاحية |