قنبلتان مضيئتان أمام منزل نتنياهو: اعتقالات وتحقيقات “سرّية”

عرب وعالم 17 تشرين الثانى, 2024

أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم على خلفية حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا مساء السبت.
وأوضحت السلطات أن المشتبه بهم تم توقيفهم خلال الليل، وسيخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت.

ووفقًا لبيان رسمي، سقطت القنبلتان المضيئتان مساء أمس في الباحة الأمامية لمنزل نتنياهو، بينما كان رئيس الوزراء وأفراد عائلته خارج المنزل.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أحد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وكان قد شارك سابقًا في الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت البلاد.

وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ استهدفت مسيّرة في 22 تشرين الأوّل منزل نتنياهو في قيساريا، وأسفر الهجوم آنذاك عن إصابة “منشأة” وفقًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وعقب الهجوم، اتهم نتنياهو حزب الله بمحاولة اغتياله هو وزوجته، موجهًا تحذيرات شديدة اللهجة لإيران وحلفائها في المنطقة. وبعد ثلاثة أيام، أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.

حظر النشر وحالة الغموض وإدانات
إلى ذلك، أمرت المحكمة بحظر نشر أي معلومات تتعلق بالتحقيق أو بهوية المشتبه بهم لمدة 30 يومًا، مما زاد من حالة الغموض المحيطة بالحادثة. ولم تكشف السلطات عن دوافع المشتبه بهم أو عن أي صلة محتملة بين الهجوم والاحتجاجات المستمرة في إسرائيل.

في حين، دان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة ووصفها بأنها “تصعيد خطير للعنف”. وفي تغريدة على منصة “إكس”، قال هرتسوغ: “تواصلت مع رئيس الشين بيت، وشددت على أهمية التحقيق العاجل لمحاسبة المسؤولين”.
كما أثارت الواقعة استياء العديد من السياسيين، بمن فيهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

من جهته، استغل وزير العدل ياريف ليفين الحادثة للدعوة إلى استئناف خططه لإصلاح القضاء، التي كانت سببًا في احتجاجات واسعة قبل الحرب.

وقال في بيان: “لقد حان الوقت لإصلاح النظام القضائي وتعزيز إنفاذ القانون لاستعادة الاستقرار”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us