لبنان يُحيى ذكرى استقلاله على وقع الغارات.. وتأكيدٌ سياسيّ على “النهوض من جديد”

لبنان 22 تشرين الثانى, 2024

استفاق لبنان صباح الذكرى الـ81 للاستقلال، على وقع إنذارات وتصعيد إسرائيلي كبير، حيث طال القصف العنيف مجددًا الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق عدّة في الجنوب اللبناني، لا سيما في مدينة صور، التي تعرضت لغارات إسرائيلية عنيفة. في وقت توالت المنشورات السياسيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أكدت أنّ استقلال لبنان آتٍ.. وباقٍ!

فقد كتب رَئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر منصة إكس في الذكرى الـ81 للاستقلال: “آتٍ وإن تأخّر”.

وعبّر النائب راجي السعد على منصة “إكس” عن أمله، بأنّ “الاستقلال باقٍ… وسيشرق من تحت الركام”.

من جانبه، اعتبر النائب إبراهيم كنعان، أنّ “الاستقلال بحاجة لسياسيين يكونون حقيقةً مستقلّين عن الأجندات الخارجية وعن المصالح الصغيرة الداخلية التي دمّرت لبنان وعطّلت مؤسساته على حساب وطن جريح وشعب يئن وجيش يتفانى للمحافظة على ما تبقى. هذا هو الاستقلال الحقيقي الذي ننشده وهكذا يتحرّر القرار وتفعّل المؤسسات وينتصر لبنان”.

كما لفت النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على منصة “إكس”: “منذ قيام لبنان، اعتادت مجموعات سياسية وطائفية لبنانية الاعتماد على مرجعيات خارجية لتحقيق مكاسب داخلية، برهنت الايام انها مكاسب ظرفية واهية على حساب العلاقة السليمة والطبيعية بين ابناء الوطن الواحد. لتحقيق الاستقلال الحقيقي، يجب اقتلاع هذه الذهنية من عقول من امتهنوا الارتهان إلى الخارج على حساب المصلحة الوطنية. الاستقلال هو نضال دائم”.

بدوره، أشار النائب طوني فرنجية عبر حسابه على منصة “إكس”، إلى أنّه “على وقع الغارات وانتهاك السيادة، نحتفل بذكرى استقلالنا. نحتفل لنؤكّد أنّ اليأس لن يجد طريقه إلينا، لأنّنا مؤمنون بأنّ لبنان سينهض من جديد، فيكون أقوى وأجمل. أقوى بالتزامنا بمنطق الدّولة والدّستور، وأجمل بوحدتنا وإرادتنا الجامعة، فيعلو صوت الحق والعقل على أصوات التّفرقة والتّعصب التي ألحقت بلبنان أضراراً تفوق أذى العدوّ. الخيار أمامنا واضح: إما مصلحة لبنان واستقراره، أو الغرق في المصالح الفئوية والخارجية التي تؤجّج الفتن وتعيق البناء. مع أملنا بأن تنجح محادثات وقف إطلاق النار قريباً، نجدّد العهد باستعادة لبنان الذي نحب، بلد الشجاعة والتضحيات، وفاءً لدماء الشّهداء، وإيماناً بمستقبل أفضل. كل عام ولبنان بخير، وكل عام واستقلالنا ينبض بروح الصّمود والأمل”.

في وقت وجّه النائب تيمور جنبلاط “التحية لكل من بذل حياته وناضل على طريقته لاستقلال لبنان على مر السنوات وحتى اليوم. قناعتنا أن الوطن لجميع أبنائه دون استثناء بتنوّعهم وبتضحيات الكل. وحان الوقت لوضع مصلحة لبنان قبل الخارج، فنجعل الاستقلال حقيقياً، ونحصن البلد بوجه كل المخاطر”.

أمّا “قوى الأمن الداخلي” فكتبت عبر منصة “أكس”: “بمناسبة عيد الاستقلال 81 تتقدم قوى الأمن الداخلي من اللبنانيين بالتهاني المشفوعة بالأمل، لنَعبُر الصعاب التي تواجهنا، إيمانًا منّا بأن لبنان قد صانه ربّه لمدى الأزمان وأن الاستقلال ما زال حيًا فينا مهما عظمت التحديات”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us