كبّلوها وسرقوا الخزنة… فما علاقة عاملة المنزل؟
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
بتاريخ 7-4-2021، أقدم 3 أشخاص ملثمين على الدخول الى منزل مواطنة في محلة الضم والفرز – طرابلس، وشهروا مسدسا حربيا بوجهها وبوجه العاملة المنزلية، ثم عملوا على تكبيلهما وسرقة خزنة حديدية بداخلها مصاغا ذهبيا تقدر قيمتها بحوالى 40,000$ ومبلغ مالي عبارة عن 4000$ و20مليون ل. ل.، بالإضافة الى سرقة مسدس حربي، هاتف صاحبة المنزل وسيارتها التي فروا على متنها الى جهة مجهولة.
بعد المتابعة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تم العثور على السيارة المسروقة على أوتوستراد أنفة، كما توصلت الشعبة نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة الى كشف هوية منفذي عملية السرقة، وهم 4 أشخاص من بينهم:
م. ج. (مواليد عام 1986، لبناني)
م. م. (مواليد عام 1980، لبناني)
خ. م. (مواليد عام 1997، لبناني)
بتاريخي 9 و10-4-2021، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة قامت بها دوريات الشعبة، تمكنت من توقيف الأول في محلة طرابلس على متن سيارته نوع “مرسيدس”، والثاني في محلة أردة، والثالث في محلة سير الضنية على متن سيارته نوع “BMW X5”.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بتنفيذ عملية السرقة بالاشتراك مع شخص آخر، وبالاتفاق مع العاملة المنزلية (ه. ع.، مواليد عام 1991، لبنانية) التي سهّلت دخولهم الى المنزل من خلال ترك الباب مفتوحاً، فتم توقيفها واعترفت بما نسب اليها.
كما اعترفوا بتقاسم المبلغ المالي المسروق من داخل الخزنة، وأنهم قاموا بتخبئة حقيبة المصاغ بطريقة احترافية داخل سيارة المرسيدس العائدة للأول، فجرى تفتيش السيارة وضبط الحقيبة بالإضافة الى مبلغ 3450$، و11 مليون ل.ل.، ومسدسين حربيين (المسروق والمستخدم في عملية السرقة).
سلمت المسروقات الى صاحبتها، وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف المتورط الرابع.
مواضيع ذات صلة :
سلب سيارة بقوة السلاح في طرابلس |