ترقّب وحذر في الجبهة الشمالية: إسرائيل تعلن حصيلة عملياتها وتفرض “حظراً” على أهل الجنوب

لبنان 29 تشرين الثانى, 2024

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، تفاصيل عملياته العسكرية في الجبهة الشمالية ضمن ما أسماه عملية “سهام الشمال”، مشيراً إلى أنّه استهدف أكثر من 12,500 هدف لحزب الله، شملت 1,600 مقر قيادة عسكري وأكثر من 1,000 مستودع أسلحة.

في حين سجّلت العمليات الجوية أكثر من 14,000 ساعة طيران للطائرات الحربية و11,000 طلعة جوية.

ووفقاً للبيان، أسفرت العمليات البرية والجوية عن مقتل قيادات بارزة في حزب الله، من بينهم 24 قائد لواء و27 قائد كتيبة، بالإضافة إلى تصفية نحو 2,500 عنصر، وتدمير 70% من الطائرات المسيّرة التابعة للحزب.

كما صادرت القوات الإسرائيلية أكثر من 155,000 قطعة من المعدات والأسلحة، شملت طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة وأجهزة اتصال.

من جهته، صرّح اللواء يفتح نوركين، قائد الفرقة 146، أن العمليات العسكرية “حققت واقعاً أمنياً جديداً على الحدود الشمالية”، وأثرت بشكل كبير على قدرات حزب الله الهجومية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يراقب أي انتهاك للاتفاقيات وسيواصل حماية أمن المنطقة.

قيود صارمة على سكان جنوب لبنان
في غضون ذلك، فرض الجيش الإسرائيلي حظراً على دخول السكان إلى القرى المتاخمة للحدود الدولية مع إسرائيل، وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس” أنه يُحظر على السكان الانتقال جنوباً نحو عشرات القرى والمناطق:
القطاع الشرقي: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري.
القطاع الغربي: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، البياضة، الجبين، الخريبة.

بالإضافة إلى المناطق التالية: إبل السقي، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شيحين، شمع، طلوسة.

إلى ذلك ، تشهد قرى قضاءي صور وبنت جبيل حالة من الحذر والترقب، وسط منع التجول الليلي من الخامسة مساءً حتى السابعة صباحاً، وتحليق مكثف للطيران الحربي والمسير في سماء المنطقة. كما تعمل فرق الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض في القرى الأمامية، محذرة من دخول الأبنية المتضررة خشية الانهيارات.

وكانت قد تسببت العمليات العسكرية في تدمير عدد كبير من مشاريع الطاقة البديلة التي تزود الآبار الارتوازية بالكهرباء، مما دفع فرق الدفاع المدني لتأمين المياه للسكان. كما أصدرت تحذيرات حول مخاطر القنابل العنقودية والقذائف غير المنفجرة.

ويأتي هذا التصعيد في سياق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الثاني، وسط ترقب لتطورات المشهد العسكري والسياسي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us