أصوات الانفجارات تتردّد في أجواء الجنوب.. خروقات وقصف ونسف منازل!

لبنان 1 كانون الأول, 2024

على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال أصوات الانفجارات العنيفة تتردّد في أجواء الجنوب اللبناني، وسط عمليات قصف وتجريف ونسف للمنازل والمباني في القرى الحدوديّة.

في آخر التطورات، سقطت 4 قذائف مدفعية إسرائيلية على الخيام، حيث أصابت قذيفة إحدى الشاليهات بين سهل مرجعيون والخيام.

كما تعرّضت أطراف بلدة مارون الرأس لنيران رشاشات إسرائيلية قرب الخط الأزرق.

في وقت أطلق الجيش الإسرائيلي نيران الرشاشات الثقيلة قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم، من موقعه عند أطراف مارون الراس في اتجاه مدينة بنت جبيل، في انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وشوهد الدخان يتصاعد من أحد أحياء بلدة مارون الراس، حيث عمد إلى جرف بعض المنازل في البلدة.

في السياق أيضًا، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجرًا غارة، مستهدفًا بلدة يارون في قضاء بنت جبيل.

وتعرضت مع ساعات الفجر وحتى صباح اليوم الأحياء السكنية لبلدة يارون لرشقات قنص غزيرة أطلقها جنود إسرائيليون يتمركزون في الجهة الجنوبية للبلدة.

وقرابة الحادية عشرة والربع من قبل ظهر اليوم، تعرضت أطراف بلدة عيترون لسقوط عدد من القذائف المدفعية.

كما أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية على محلة ” الغرب” عند أطراف بلدة راشيا الفخار.

في وقت سابق اليوم، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمنازل في الخيام، سمع صداها في أرجاء الجنوب.

فيما سمع صباح اليوم أصوات انفجارات في أطراف بلدة يارون ومارون.

إعادة فتح طريق القاع – جوسيه

تزامنًا، أعاد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، فتح طريق القاع – جوسيه بين سوريا والبقاع أمام حركة السير بعد خروجه عن الخدمة 50 يومًا، بحضور النائبين إيهاب حمادة وملحم الحجيري.

وكان الطيران الإسرائيلي استهدف معبر جوسيه القاع بسلسلة من الغارات أخرجته عن الخدمة، وبعد ردم الحفرة من جرافة تابعة لوزارة الأشغال العامة سجل دخول حوالى 4000 نازح عن طريق جوسيه إلى الأراضي اللبنانية.

وقال حمية: “يجب أن تكون كل المعابر بين لبنان وسوريا سالكة على مصراعيها، وكما شاهدتم أهلنا عائدون عبر هذا المعبر الذي قصفه الجيش الإسرائيلي للمرة الخامسة، والجيش اللبناني موجود وهو العصب للدولة اللبنانية ويقوم بدوره على كل الحدود في البحر. نحن موجودون على معبر شرعي ونؤكد على التعاون مع سوريا بحيث تربطنا بها علاقات متينة”.

وبالنسبة للسوريين الذين نزحوا من لبنان إلى سوريا واليوم يعودون إلى لبنان، قال حمية: “هذه مهمة الأمن العام اللبناني. هو مخول لاتخاذ كل الإجراءات المناسبة”.

وقد أفصح الوزير بأن منطقة صناعية ستقوم بين البلدين على هذا المعبر.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us