من هو سلمان نمر جمعة؟ موفد “الحزب” الذي اغتالته اسرائيل في دمشق!
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قتل القيادي بحزب الله سلمان نمر جمعة، في هجوم بطائرة مسيرة على سيارة بطريق دمشق الدولي.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن “طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق من الثلاثاء في منطقة دمشق، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على موفد حزب الله لدى الجيش السوري، المدعو سلمان نمر جمعة”.
ووفق البيان الإسرائيلي، يعتبر سلمان نمر جمعة “من عناصر حزب الله المخضرمين، حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة بالمنظمة، لا سيما في الساحة السورية”.
وأضاف البيان أن “من المناصب التي شغلها جمعة مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله، وخلال السنوات الأخيرة عُيّن موفد حزب الله لدى الجيش السوري”.
وأشار إلى أنّ سلمان نمر جمعة ، شكل حلقة وصل ربطت جهات تابعة لحزب الله بعناصر تابعين للجيش السوري، حيث “ساعد على إنجاز عمليات نقل الوسائل القتالية من السوريين إلى الحزب خلال حرب “السيوف الحديدية
ولفت البيان إلى أن جمعة “كان يتمتع بعلاقات وطيدة مع كبار مسؤولي الحكومة السورية”.
وأشار إلى أنّ “جمعة يُعد شخصية هامة وفاعلة في سوريا، وبالتالي عملية القضاء عليه تشكل ضربة للعلاقة ولتموضع منظمة حزب الله في سوريا وتساهم في منع تعاظم حزب الله”.
وكان القيادي في حزب الله قد قتل في غارة استهدفت سيارة قرب جسر عقربا في ريف دمشق، حيث يوجد مطار عسكري مخصص للمروحيات.
وعقب الاستهداف نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لسانا قوله إن “سيارة انفجرت جراء قصف إسرائيلي استهدفها على طريق مطار دمشق الدولي”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسيّرة إسرائيلية نفذت الضربة على السيارة، “ما أدى إلى مقتل شخص كان بداخلها وإصابة آخر دون معرفة هويتهما حتى اللحظة”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أوّل أمس في بيان، أنّهم يتابعون ما يجري في سوريا عن كثب وسيضمنون عدم استغلال النظام الإيراني للأوضاع هناك في محاولة لنقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية.
وأضاف البيان: “لقد مني حزب الله بهزيمة في المعركة الأخيرة ويجب ان نضمن عدم تهريبه أسلحة إلى لبنان عبر الأراضي السورية”.
مواضيع ذات صلة :
 مخابرات أميركية لـ”رويترز”: تراجع قدرات حزب الله العسكرية ومحاولات لإعادة التسلح |  “القوات”: على “الحزب” العودة إلى الدولة وشرعنة مؤسساته |  هاليفي: سنهاجم بقوة ردًّا على انتهاكات “الحزب” |
