بيان الجامعة اللبنانية أكد المؤكد.. فهل سيضرب القضاء بيد من حديد؟

لم ينف بيان الجامعة اللبنانية الذي صدر اليوم، ما نشر في الإعلام يوم أمس عن أنّ أحد مباني الجامعة كان يحتوي على مستودع مليء بالأسلحة المخزنة من قبل عناصر حزب الله، ما يدحض كل الشائعات التي كان يسعى حزب الله إلى تسويقها عن أنه لا يستخدم العناصر البشرية كدروع له في حربه ضد إسرائيل على مر الزمن.

مصدر سياسي متابع اعتبر عبر “هنا لبنان” أنّ ما تم كشفه في الجامعة اللبنانية في المصيطبة، يؤكد مرة جديدة أنّ الحزب كان يستخدم اللبنانيين دروعاً بشرية وهو كان يزرع الأسلحة والمتفجّرات تحت رؤوسهم، ويعرض حياتهم للخطر بشكل مستمر، مشدداً على أنّ كل ما كان الجيش الإسرائيلي يزعمه عن استهداف مخازن أسلحة مخزنة داخل المباني وبين البيوت هو صحيح وما جرى في الجامعة اللبنانية خير دليل على ذلك.

وتمنى المصدر على القضاء أخذ أقصى درجات المحاسبة بحق كل من يظهره التحقيق مشاركاً ومتواطئاً في هذا الجرم، وأن يترك القضاء يقوم بعمله بعيداً عن الضغوطات السياسية التي كانت تمارس بحقه وتمنعه عن متابعة عمله.

مواضيع مماثلة للكاتب:

التعليق الأوّل لروسيا على مقترح “وقف الحرب لـ 30 يوماً”

بشأن غرامات التحقق والتحصيل… قرارٌ من جابر

الصين تتعهد باتخاذ “كل التدابير اللازمة” ردا على رسوم الصلب الأميركية