ًبالتفاصيل.. قصة هروب الأسد كاملة

عرب وعالم 15 كانون الأول, 2024

تناولت صحيفة “لوبس” الفرنسية في تقرير لها، تسلسل الأحداث التي أدت إلى انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وهروبه إلى موسكو.

وقالت الصحيفة التي وصفت الأسد بـ”جزار دمشق”، إنه بعد أيام من استيلاء الجماعات المسلحة على دمشق أصبحت الرؤية واضحة للطريقة التي اختارها الأسد للهروب.

الخميس 28 تشرين الثاني

عندما شنت الجماعات المسلحة هجومها على حلب في شمال سوريا، كان بشار الأسد في موسكو حيث كانت زوجته أسماء تتلقى العلاج من السرطان.

لم يحضر الأسد جلسة الدفاع عن أطروحة الدكتوراه لابنه حافظ، على الرغم من حضور جميع أفراد الأسرة، وعاد إلى دمشق في 30 تشرين الثاني.

الإثنين 2 كانون الأول

استقبل الأسد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، وبدا مستاء بشكل واضح، واعترف بأن جيشه أضعف من أن يخوض مقاومة فعالة، وكانت طهران تخشى أن تستخدم إسرائيل تدخلها كذريعة لاستهداف قواتها، وبالتالي أدرك الأسد أن مصيره محتوم، وقرر مغادرة البلاد التي تحكمها عائلته منذ عام 1971.

السبت 7 كانون الأول

عقد الأسد اجتماعا لنحو 30 قائدا عسكريا في وزارة الدفاع، وقال لقادته ورفاقه بعد رحلته إلى موسكو إن الدعم العسكري قادم، ولم يبلغ شقيقه الأصغر ماهر، بخطة خروجه، ليضطر ماهر إلى الفرار على متن طائرة هليكوبتر إلى العراق، ومن هناك تمكن من الوصول إلى روسيا.

وفي اليوم نفسه، اتصل الأسد عصرا بمستشارته السياسية بثينة شعبان وطلب منها إعداد خطاب له وتقديمه إلى اللجنة السياسية التي كان من المقرر أن تجتمع صباح الأحد، وفي العاشرة مساءً عاودت الاتصال به لكنه لم يرد على الهاتف.

وأعلن مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية كامل صقر للصحافيين، أن “الرئيس سيدلي ببيان قريبا جدا” وبعد منتصف الليل اتصل به ضابط مخابرات ليخبره أن الجميع قد غادروا المبنى.

الأحد 8 كانون الأول

لم يعد الأسد موجودا، وسافر إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ثم إلى موسكو.

كانت عائلة بشار الأسد زوجته أسماء وأولاده الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقا لثلاثة من المقربين السابقين ومسؤول إقليمي كبير.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us