“الجبهة المسيحية”: لإنتخاب رئيس سيادي وإصلاحي
شددت “الجبهة المسيحية” خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية على ضرورة إنتخاب رئيسٍ سيادي وإصلاحي، ينبثق من رحم ووجدان وضمير المجتمع المسيحي، على أن يحاكي متطلّبات الشرق الأوسط الجديد، بوضع حدٍّ للنزاعات والحروب والصراعات المدمِّرة، مصححا الحالة الشاذة التي جعلت من لبنان “ساحة” من ضمن “محور الساحات” التابع لنظام الملالي في إيران، والارتقاء بلبنان وطنا سيدا حرا تعدديا حضاريا حياديا … عابرا به إلى رحاب السلام والازدهار الآتي على المنطقة من خلال التفاهمات والاتفاقيات الإقليمية في إطار الشرعية الدولية.
كما طالبت “الجبهة” السلطات اللبنانية الالتزم بمندرجات إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل واتخاذ موقف سيادي – قانوني حازم من تصريحات مسؤولي ما يسمى ب” المقاومة الإسلامية” التي تصر على إبقاء لبنان ساحة مفتوحة للصراعات الإقليمية تنفيذا لأجندات أسيادهم “الفرس” ستجره حتما نحو حرب مدمِّرة أخرى. إذ يبدو أن هذه الأصوات لم تتّعظ من الدرس الأول وتحتاج إلى درسٍ ثانٍ ونهائي، فيصبح مصير “حزب الله” كمصير سوريا الأسد.
وتابع البيان: بعد أن سقط قناع “حزب الله”، أصبح جليّاً أنه قبِل بإتفاق وقف إطلاق النار فقط كوسيلة لإنقاذ نفسه مرحلياً وظرفياً، متجنباً بذلك حرباً محسومةَ النتائج توصِله إلى الهلاك. ومن الواضح أنه لا ينوي، لا من قريب ولا من بعيد، الإلتزام بتطبيق بنود هذا الإتفاق. لذا، يجب عدم إضاعة الوقت، والعمل على تنفيذ القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع عبر دخول قوات ردع أميركية وألمانية وبريطانية إلى لبنان. هذه الخطوة ضرورية لضمان الإستقرار والأمن في البلاد، وحماية مصالح الشعب اللبناني من التهديدات المستمرة التي يشكّلها “حزب الله”.
من جهة أخرى، طالبت “الجبهة” الحكومة دراسة البند 12 في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، والذي يُجيز لها التقدم بطلب نقل قوات من اليونيفيل من الجنوب إلى أي منطقة في لبنان ونشرها على كامل الحدود اللبنانية السورية لمنع أي مجموعات إرهابية من دخول لبنان.
مواضيع ذات صلة :
الجبهة المسيحية تدعو لدعم الجيش وحماية السيادة | “الجبهة المسيحية”: لتطبيق الـ1559… وإلا | “الجبهة المسيحية”: لوضع لبنان تحت الحماية الدولية |