حرية الرأي خط أحمر.. ولكن تهم العمالة لا تُغتفر

خاص 17 كانون الأول, 2024

ليست المرة الأولى التي يتحرك فيها الرأي العام في لبنان، ضد قمع حرية الرأي، ولكن الوجوه هذه المرة كانت مختلفة.

اليوم الـ”Mtv” هي الضحية، فقد هُدر دمها وصُبغت بصبغة العمالة على الرغم من الاحترافية الكبيرة التي كانت تتمتع بها، في خلال فترة الحرب، وهذه الصبغة أعطيت لها من أناس لا علاقة لهم بالإعلام لا من قريب ولا من بعيد، وهم أبعد ما يكون عن انتقاد الناس.

تعدّ خطوة الـ “Mtv” درساً لكلّ من تسوّل له نفسه هدر دم اللبنانيين وتوزيع تهم العمالة شمالاً ويميناً.

وفي السياق، علّق مصدر سياسي مطلع على مجريات الأحداث التي حصلت أمس أمام قصر العدل بعد توقيف عدد من الناشطات، وقال: “عشنا وشفنا حزب الله يدافع عن الحريات والإعلام في لبنان في وقت كان أول المعترضين والمحاسبين لأيّ بوست أو كاريكاتير أو تعليق سياسي ساخر ضد أحد رموزه”.

وقال المصدر عبر “هنا لبنان”: “هل نسي حزب الله وحركة أمل غزوات عين الرمانة والأشرفية اعتراضاً على بعض مقاطع الفيديو التي تمس بقياداتهم الروحية والسياسية؟ هل نسوا الاعتقالات والقتل وتحليل الدم لكل من يعارضهم الرأي؟ ما جرى أمس “مسخرة” ولا يسعنا إلّا أن نقول صح النوم لقد تأخرتم كثيراً في الدفاع عن الحريات في لبنان!”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us