أيوب: لا نريد رئيسًا ممانعًا ولا رئيساً “مايعًا”
رأت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب أن لدينا فرصة لتحصين ساحتنا الداخلية بغض النظر عما سيحصل بسوريا، معتبرة أنه يجب استباق الأمور والذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق اتفاق الطائف وتطبيق القرارات الدولية.
وقالت أيوب في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI: “نريد رئيسا أمس قبل اليوم ونحن لسنا مع تعطيل الجلسات ونحن مع فتح مجلس النواب بدورات متتالية ولكن نحن لا نريد “أي رئيس” فنحن لا نريد رئيسا ممانعا ولا رئيساً “مايعاً””.
واعتبرت أن “كل مرحلة لها رئيسها”، مشيرة الى أن المرحلة اليوم تؤكد الحاجة الى رئيس لديه الهيبة والقوة”. ولفتت الى أن الوزير السابق جهاد أزعور لم يعد مطروحا اليوم.
وأكدت أيوب أن هدف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الوحيد بالجلسات الـ12 السابقة وبهذه المرحلة هو ايصال رئيس قوي ولم تكن لديه أي أهداف شخصية بهذا الموضوع.
وقالت: “إستراتيجيتنا لم تكن أبدا التعطيل فإستراتيجيتنا كانت وما زالت الذهاب الى مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية بدورات متتالية”. وأكدت أنه سيكون لديهم إسم مرشح في جلسة 9 كانون الثاني.
وردا على سؤال حول ما اذا كان جعجع سيعلن ترشيحه قريبا، أجابت النائبة غادة أيوب: “سنرى… والأيام آتية”.
وأشارت الى أن هناك زيارة قريبة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى معراب، قائلة: “الأيام آتية لنرى ماذا سيصدر من دخان أبيض”.
من جهة أخرى، أكدت النائبة غادة أيوب أن الخلاف لم يكن يوما مع الشعب السوري إنما مع النظام الذي كان موجودا.
وقالت: “ما يحصل في سوريا هم يقرّرونه ولكن ما يهمنا هو حدودنا وألا تبقى سوريا الساحة التي عبرها يتم تمرير كل الدعم لأذرع ايران”.
مواضيع ذات صلة :
ميقاتي: متطلعين الى رئيس يمثل كل لبنان | جلسة 9 كانون الثاني وشيكة.. والمعارضة تتشاور حول الأنسب لإنقاذ الجمهورية | بري: لا نية لتأجيل جلسة 9 كانون الثاني |