تفاؤل كبير بمستقبل لبنان.. وتمنيات بخاتمة سعيدة في التاسع من كانون الثاني!
ارتفع منسوب التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني والتخلص من الشغور الذي دام لأكثر من سنتين، كما التفاؤل بنهوض لبنان من جميع الأزمات التي مر بها، وسط تحولات كبيرة تشهدها المرحلة الراهنية.
هنأ رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، بعد استقبال وفد كتلة “الاعتدال”، اللبنانيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص بمناسبة الأعياد، متمنياً لهم عيداً مجيداً مليئاً بالفرح والأمل.
وأكد الجميل أن لبنان ما زال يمر بمرحلة انتقالية تتطلب الكثير من العمل، لكنه أبدى تفاؤله بمستقبل لبنان قائلاً: “أملنا كبير بأن لبنان سينهض”.
وأشار الجميّل إلى أن المرحلة الراهنة، رغم صعوبتها، تشهد تحولات مهمة، وأكد أن لبنان يسير على المدى المتوسط في اتجاه التطور، ويهدف إلى استعادة الدولة من خلال المؤسسات والأنظمة القانونية. وقال: “على الرغم من التحديات، نحن مصممون على المضي قدماً والعمل من أجل إعادة بناء الدولة اللبنانية، وهذا ما سنناضل من أجله في المرحلة المقبلة.”
في هذا السياق، دعا العديد من السياسيين اللبنانيين إلى ضرورة التفاهم والتعاون لتجاوز هذه الأزمات واستعادة الثقة في المؤسسات الحكومية.
وأضاف الجميّل: “نريد رئيسًا يطمئن كل اللبنانيين وحازمًا بتطبيق القانون بالمساواة وحازمًا بحصر السلاح بيد الجيش، ولنبني دولة على مستوى طموح شباب لبنان الذين نريد عودتهم إلى بلدهم.”
وختم حديثه قائلاً: “هدفنا انتخاب رئيس يفتح صفحة مشرقة إيجابية فيها فرح وتعاون مع كل اللبنانيين، وأتمنى أن يستوعب كل اللبنانيين، وخصوصًا الجمهور الذي كان في الممانعة. كما أتمنى أن نلتقي جميعًا على بناء الدولة، ولا نضطر لنعيش مزيدًا من المشاكل والأزمات من أجل لا شيء، لأن في النهاية ليس لنا إلا الجيش والأرزة.”
من جانبه، أكد النائب وليد البعريني بعد لقاء كتلة الاعتدال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن “استكمالًا لزياراتنا من الطبيعي أن نزور الكتائب لما لهم من حضور في الحياة السياسية”.
وأضاف، “تحدثنا عن تفاهمات حول نقطة أساسية لنصل وإياهم وكل النواب للتاسع من كانون لانتخاب رئيس لأن كل اللبنانيين بانتظار هذا اليوم ونتمنى الوصول الى خاتمة سعيدة”.
وكان قد استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في مكتبه في كليمنصو، وفداً من كتلة “اللقاء التشاوري”، ضم النائبين آلان عون وسيمون أبي رميا، بحضور عضو كتلة” اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وبحث جنبلاط مع عون وأبي رميا في آخر المستجدات في الملف الرئاسي، حيث تم التشديد على “ضرورة المشاركة في جلسة التاسع من كانون الثاني والعمل الجادّ كي تكون جلسة مثمرة وتنتج انتخاب رئيس للجمهورية”.
مواضيع ذات صلة :
الحريري في عيد الميلاد: لتطل بشارة الدولة التي تحتكر الشرعية والسيادة | ارتفاع كبير في الأسعار في أوّل السنة! | الإفراج عن الشاب الذي دهس عنصراً في قوى الأمن الداخلي مقابل 5 آلاف دولار! |