مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع الشرع.. ومساعٍ كبيرة لمساعدة سوريا وشعبها

منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الجاري، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وفي تفاصيل زيارات اليوم، بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي اليوم الاثنين زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وقال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة إكس إن الخليفي وصل دمشق على رأس وفد قطري رسمي رفيع المستوى لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين، وتجسيدا “للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا”.
وأوضح أن الوفد وصل على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تحط في مطار العاصمة السورية دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الجاري.
ومن جانبه، أعلن رئيس هيئة “تحرير الشام” والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “أننا وجهنا دعوة لأمير قطر تميم بن حمد لزيارة سوريا”.
ولفت، بعد لقائه الوفد القطري الرسمي، إلى أن “الجانب القطري كان ثابتا على موقفه في كل المراحل إلى جانب الشعب السوري وأبدى كل الدعم لسوريا في مرحلتها الانتقالية”.
وأكد الشرع “أننا سنبدأ تعاونا استراتيجيا واسعا مع قطر خلال الفترة المقبلة”، وتابع “العلاقات بين الدوحة ودمشق ستعود أفضل مما كانت في السابق”.
وأوضح أن “مشاركة دولة قطر في المرحلة المقبلة ستكون فعالة ومهمة”، وأن “قطر لها أولوية خاصة في سوريا لمواقفها المشرفة تجاه الشعب السوري”، مضيفا “نسعى للاستفادة من الخبرات القطرية في جميع المجالات”.
وأعادت قطر فتح سفارتها في دمشق السبت الماضي بعد إغلاقها لمدة 13 عاما، ورُفع العلم القطري على مبنى السفارة لتعود إلى العمل من جديد.
وفد اقتصادي تركي في سوريا منذ قرابة 13 عاماً
كما استقبلت غرفة تجارة حلب وفداً اقتصادياً تركيا، في أول زيارة لوفد خارجي تركي للغرفة منذ قرابة 13 عاماً.
وضم الوفد الذي زار الغرفة التجارية أعضاء في جمعية رجال أعمال لأجل سوريا التركية (BSA).
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إلى دمشق في نفس اليوم، حيث التقى رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع المعروف سابقاً بأبو محمد الجولاني.
وذكر اتحاد غرف التجارة السورية في بيان له، أن الوفد بحث مع مجلس إدارة الغرفة، سبل التعاون الاقتصادي والنهوض بالحركة التجارية، مما يساهم في توسيع التبادل التجاري بين سوريا وتركيا.
وخلال اجتماعه مع صناعيي محافظة حلب، أكّد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية، باسل عبد العزيز عبد الحنّان، أن القطاع الاقتصادي يسير نحو الأفضل سواء على صعيد تحسين البنى التحتية، أو تعديل الأنظمة والقوانين وخصوصاً ما يتعلق بالنظام الضريبي.
وأشار إلى وجود اتصالات كثيرة مع صناعيين خارج سوريا، مضيفاً “لمسنا رغبة من معظمهم بالعودة والاستثمار في سوريا”.
ومن جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “استقرار الأوضاع في سوريا سينعكس على باقي دول المنطقة”.
وتابع، “إسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في سوريا بعد سقوط نظام الأسد”.
وأضاف، “زياراتنا ستتزايد منذ اليوم الأول لتقديم كل الدعم للشعب السوري الشقيق”.
مواضيع ذات صلة :
![]() وفاة إعلامي سوري شاب بطريقة مفاجئة (صورة) | ![]() نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي | ![]() محفوض: لإلغاء كل الاتفاقيات مع سوريا التي صيغت بزمن الاحتلال |