الحراك الرئاسي في لبنان: مساعٍ لتوحيد المواقف قبل جلسة 9 كانون الثاني وزيارة لهوكشتاين

لبنان 24 كانون الأول, 2024

في لبنان، تترقب الأوساط السياسية جلسة البرلمان المقررة في 9 كانون الثاني 2024، والتي من المتوقع أن تشهد محاولات جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل أزمة سياسية خانقة.

في هذا السياق، يصل الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين إلى بيروت بين عيدي الميلاد ورأس السنة لمواصلة النقاشات حول الملف الرئاسي قبيل جلسة 9 كانون الثاني المقبل، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية اللبنانية المتباينة.

وبحسب المصادر الدبلوماسية سيحضر ملف تطبيق القرار 1701 للبحث مع الرئيسين نبيه بري وميقاتي، خلال زيارة هوكشتاين إلى بيروت.

وحسب مصادر المعلومات فإن النقاشات الدائرة، تناولت شخصية الرئيس من زاوية كيفية تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، وتسليم سلاح حزب الله.

ومن جهة أخرى، تركز تصريحات السياسيين اللبنانيين في هذه الفترة على أهمية انتخاب رئيس جديد في أقرب وقت ممكن، معتبرين أن الشغور الرئاسي يمثل تهديدًا للأمن والاستقرار الداخلي، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد اللبناني وأوضاعه الاجتماعية.

الجميّل: نريد رئيسًا يطمئن كل اللبنانيين

في هذا السياق، دعا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، بعد استقبال وفد كتلة “الاعتدال”، العديد من السياسيين اللبنانيين إلى ضرورة التفاهم والتعاون لتجاوز هذه الأزمات واستعادة الثقة في المؤسسات الحكومية.

وأضاف الجميّل: “نريد رئيسًا يطمئن كل اللبنانيين وحازمًا بتطبيق القانون بالمساواة وحازمًا بحصر السلاح بيد الجيش، ولنبني دولة على مستوى طموح شباب لبنان الذين نريد عودتهم إلى بلدهم.”

وختم حديثه قائلاً: “هدفنا انتخاب رئيس يفتح صفحة مشرقة إيجابية فيها فرح وتعاون مع كل اللبنانيين، وأتمنى أن يستوعب كل اللبنانيين، وخصوصًا الجمهور الذي كان في الممانعة. كما أتمنى أن نلتقي جميعًا على بناء الدولة، ولا نضطر لنعيش مزيدًا من المشاكل والأزمات من أجل لا شيء، لأن في النهاية ليس لنا إلا الجيش والأرزة.”

باسيل: التفاهم غير الاجماع

وميَّز رئيس التيار الوطني الحر بين ما اسماه التفاهم والاجماع، داعياً الى انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني معتبراً ان مقياس الربح والخسارة اذا نجح عهد الرئيس.

وقال باسيل بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار، مرشحنا التوافق، ولا تهمنا الاسماء، بل نجاح الرئيس الجديد، فالنائب السابق سليمان فرنجية هو الرابح اذا انسحب، وكذلك جوزاف عون اذا لم يكمل وانسحب، فهو الرابح لانه يعرف ان هناك دستوراً يجب احترامه.

اجتماع جنبلاط مع “اللقاء النيابي التشاوري”

وفي الحراك الرئاسي أيضًا، استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وفداً من كتلة “اللقاء النيابي التشاوري المستقل”، ضم النائبين آلان عون وسيمون أبي رميا، بحضور عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.وجرى البحث في آخر المستجدات في الملف الرئاسي، حيث تم التشديد على ضرورة المشاركة في جلسة التاسع من كانون الثاني والعمل الجادّ كي تكون جلسة مثمرة وتنتج انتخاب رئيس للجمهورية .

وحسب معلومات “اللواء”، لم يطرح وفد اللقاء اي طروحات جديدة بل كانت زيارة لبحث امكانية تنسيق المواقف، لكن اكد جنبلاط موقف الكتلة بتأييد ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية “ودعمه للآخر”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us